"باى باى يا اخوان " ..و علشان خاطر عيونك يامصر " ..شعارات رددها المواطنون فى طوابير الاستفتاء التى اعتبروها بمثابه اكبر حفل وداع لجماعة الاخوان الارهابيه واكبر رد على افتراءاتهم .. وفى اليوم الاول للاستفتاء على الدستور وقبل دقائق من فتح باب التصويت وقف المئات من المواطنين الذين حرصوا بان يكونوا اول من يصوتون ب"نعم" على الدستور الجديد وخاصة امام لجان المغتربين بمدينتى 6اكتوبر والشيخ زايد فى مشهد يعيد الى اذهاننا صورحشود ثورة 30 يونيو.. بينما شهدت باقى اللجان اقبلا اكبر بعد الظهيرة مع انتهاء مواعيد العمل بالدوائر الحكوميه والقطاع الخاص وفى المدرسة الثانوية بنين بالحى السادس بمدينة 6 اكتوبر افتتحت 3 لجان انتخابية خاصة للمغتربين بالاضافة الى لجنتين لاهالى المنطقة .. واصر المئات من المواطنين المغتربين من الرجال والنساء وكبار السن على الوقوف فى طوابيرطويلة منفصلة يصل طولها الى مئات الامتار بجوار سور المدرسة وسط حالة من الفرحة والبهجة وزغاريد النساء مرددين " علشان خاطر عيونك يا مصر هنقول نعم " ..ولم تمنع الامتحانات من حضور الطالبات بجامعات ومعاهد اكتوبر من المشاركه فى التصويت منذ الصباح الباكر وسط تأمين مشدد من قبل عناصر القوات المسلحة والشرطة . رفض الاستسلام لمرضه ليقول "نعم" "الاخبار " رصدت مشاهد انسانية لمواطنين من الرجال والنساء بعضهم يتملكهم المرض ورفضوا الاستسلام له بالتزام الفراش وبعضهم حضروا على عكازهم وذلك للمشاركة لكى يضيفوا اسمائهم ضمن من يشاركون فى بناء الوطن من ابناء الشعب ..الحاج عبد المالك عتمان 74 عاما لم يمنعه عمره فى الحضور للتصويب حيث جاء بمفرده متكئ على عكاز تحدثنا معه قال " انا جاى النهاردة علشان اقول نعم ونعم ونعم للدستور وللفريق اول عبد الفتاح السيسى ايضا ، فإن اليوم هو يوم عيد لكل المصريين وسنبدي رأينا بنعم على الدستور من أجل استقلال بلدنا لأن هذا الدستور هو من أفضل الدساتير المصرية فهو يحقق التوافق بين أطياف الشعب ولن ينشق عليه أي صراعات مثلما شهد دستور الإخوان 2012 خلال حكم المعزول..ناهيا حديثة قائلا" انا متفائل جدا ". وخلال عملية التصويت حضرت ام حامله طفلتها الرضيعه التى لم يتعدى عمرها ايام فقط رغم الجو البارد ووقفت فى اخر طابور النساء الطويل مصممة الادلاء بصوتها وعندما شاهدتها احدى السيدات من كبار السن واستاذنت لها باقى السيدات المتقدمات فى الطابور بالسماح لهذه الام الدخول الى لجنة الانتخابية. "لا" يعنى خائن ووسط انتظار مئات الناخبين فى الطوابير امام لجنة انتخابية بمدرسة الثانوية بنين بالحى السادس وقف رجل مسن يدعى عم عبده بدراجتة امام بوابة المدرسة ويعمل بائع جرائد يلوح بيدية الى اعلى مشيرا بعلامة النصر للمواطنين مرددا بصوت مرتفع " النهارده هو يوم العبور الثانى لمصر " وظل يحث المواطنين على التصويت ب" نعم" للدستور قائلااحنا انتصرنا فى حرب 73 وهننتصر فى 2014 " وهو ما لاق تاييدا من الحاضرين . و شهدت عدد من اللجان الانتخابية بمدينتى اكتوبر وزايد خلال الساعات الاولى من التصويت اقبالا متوسطا الا انها ارتفعت بعد الظهيرة بعد خروج المواطنين .. حيث شهدت اللجنة الانتخابية بمدرسة المستقبل الابتدائية والمخصصة للسيدات بالحى السادس اقبالا ضعيفا منذ بدأ عملية التصويت . "باى باى يا اخوان " ..و علشان خاطر عيونك يامصر " ..شعارات رددها المواطنون فى طوابير الاستفتاء التى اعتبروها بمثابه اكبر حفل وداع لجماعة الاخوان الارهابيه واكبر رد على افتراءاتهم .. وفى اليوم الاول للاستفتاء على الدستور وقبل دقائق من فتح باب التصويت وقف المئات من المواطنين الذين حرصوا بان يكونوا اول من يصوتون ب"نعم" على الدستور الجديد وخاصة امام لجان المغتربين بمدينتى 6اكتوبر والشيخ زايد فى مشهد يعيد الى اذهاننا صورحشود ثورة 30 يونيو.. بينما شهدت باقى اللجان اقبلا اكبر بعد الظهيرة مع انتهاء مواعيد العمل بالدوائر الحكوميه والقطاع الخاص وفى المدرسة الثانوية بنين بالحى السادس بمدينة 6 اكتوبر افتتحت 3 لجان انتخابية خاصة للمغتربين بالاضافة الى لجنتين لاهالى المنطقة .. واصر المئات من المواطنين المغتربين من الرجال والنساء وكبار السن على الوقوف فى طوابيرطويلة منفصلة يصل طولها الى مئات الامتار بجوار سور المدرسة وسط حالة من الفرحة والبهجة وزغاريد النساء مرددين " علشان خاطر عيونك يا مصر هنقول نعم " ..ولم تمنع الامتحانات من حضور الطالبات بجامعات ومعاهد اكتوبر من المشاركه فى التصويت منذ الصباح الباكر وسط تأمين مشدد من قبل عناصر القوات المسلحة والشرطة . رفض الاستسلام لمرضه ليقول "نعم" "الاخبار " رصدت مشاهد انسانية لمواطنين من الرجال والنساء بعضهم يتملكهم المرض ورفضوا الاستسلام له بالتزام الفراش وبعضهم حضروا على عكازهم وذلك للمشاركة لكى يضيفوا اسمائهم ضمن من يشاركون فى بناء الوطن من ابناء الشعب ..الحاج عبد المالك عتمان 74 عاما لم يمنعه عمره فى الحضور للتصويب حيث جاء بمفرده متكئ على عكاز تحدثنا معه قال " انا جاى النهاردة علشان اقول نعم ونعم ونعم للدستور وللفريق اول عبد الفتاح السيسى ايضا ، فإن اليوم هو يوم عيد لكل المصريين وسنبدي رأينا بنعم على الدستور من أجل استقلال بلدنا لأن هذا الدستور هو من أفضل الدساتير المصرية فهو يحقق التوافق بين أطياف الشعب ولن ينشق عليه أي صراعات مثلما شهد دستور الإخوان 2012 خلال حكم المعزول..ناهيا حديثة قائلا" انا متفائل جدا ". وخلال عملية التصويت حضرت ام حامله طفلتها الرضيعه التى لم يتعدى عمرها ايام فقط رغم الجو البارد ووقفت فى اخر طابور النساء الطويل مصممة الادلاء بصوتها وعندما شاهدتها احدى السيدات من كبار السن واستاذنت لها باقى السيدات المتقدمات فى الطابور بالسماح لهذه الام الدخول الى لجنة الانتخابية. "لا" يعنى خائن ووسط انتظار مئات الناخبين فى الطوابير امام لجنة انتخابية بمدرسة الثانوية بنين بالحى السادس وقف رجل مسن يدعى عم عبده بدراجتة امام بوابة المدرسة ويعمل بائع جرائد يلوح بيدية الى اعلى مشيرا بعلامة النصر للمواطنين مرددا بصوت مرتفع " النهارده هو يوم العبور الثانى لمصر " وظل يحث المواطنين على التصويت ب" نعم" للدستور قائلااحنا انتصرنا فى حرب 73 وهننتصر فى 2014 " وهو ما لاق تاييدا من الحاضرين . و شهدت عدد من اللجان الانتخابية بمدينتى اكتوبر وزايد خلال الساعات الاولى من التصويت اقبالا متوسطا الا انها ارتفعت بعد الظهيرة بعد خروج المواطنين .. حيث شهدت اللجنة الانتخابية بمدرسة المستقبل الابتدائية والمخصصة للسيدات بالحى السادس اقبالا ضعيفا منذ بدأ عملية التصويت .