أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإدلاء بالصوت في الاستفتاء هو نوع من الشهادة، مشددة علي أنه لا يجوز منع الشاهد من الإدلاء بشهادته لما فيه إضرار بالشاهد وقد يكون فيه إضرار بالمشهود له أو عليه. وأوضحت أنه في حالة الاستفتاء فإن محاولة منع المواطن من الإدلاء برأيه فيه إضرار بالمجتمع كله . أوضحت الدار في أحدث فتاويها، الثلاثاء 14 يناير، حول رأي الدين في من يخطط لمنع المواطنين من الوصول إلي المقار الانتخابية، لإهدار أصواتهم، ومن يقترف التحريض والتخريب لإفساد عملية الاستفتاء، أن من يقترف التحريض والتخريب لإفساد عملية الاستفتاء آثم لأنه يساعد علي كتم الشهادة، ويدخل في تحذير قوله تعالي : " ومن يكتمها فإنه آثم قلبه". وأكدت الدار أن الجرم في حق المخرب والمفسد يزيد لأنه يحارب استقرار المجتمع وسلامة أرواح أبنائه وأموالهم، فإن أصر على ذلك اندرج تحت حكم الحرابة التي بين الله تعالى جرم مرتكبيها وجزاءهم في القران الكريم. أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإدلاء بالصوت في الاستفتاء هو نوع من الشهادة، مشددة علي أنه لا يجوز منع الشاهد من الإدلاء بشهادته لما فيه إضرار بالشاهد وقد يكون فيه إضرار بالمشهود له أو عليه. وأوضحت أنه في حالة الاستفتاء فإن محاولة منع المواطن من الإدلاء برأيه فيه إضرار بالمجتمع كله . أوضحت الدار في أحدث فتاويها، الثلاثاء 14 يناير، حول رأي الدين في من يخطط لمنع المواطنين من الوصول إلي المقار الانتخابية، لإهدار أصواتهم، ومن يقترف التحريض والتخريب لإفساد عملية الاستفتاء، أن من يقترف التحريض والتخريب لإفساد عملية الاستفتاء آثم لأنه يساعد علي كتم الشهادة، ويدخل في تحذير قوله تعالي : " ومن يكتمها فإنه آثم قلبه". وأكدت الدار أن الجرم في حق المخرب والمفسد يزيد لأنه يحارب استقرار المجتمع وسلامة أرواح أبنائه وأموالهم، فإن أصر على ذلك اندرج تحت حكم الحرابة التي بين الله تعالى جرم مرتكبيها وجزاءهم في القران الكريم.