اليوم يحتفل المسلمون بمولد الرسول صلي الله عليه وسلم.. ومن السهل علي أي مسلم الحديث عن النبي محمد بن عبدالله.. بل سيرته العطرة امتدت إلي مشارق الأرض ومغاربها.. لأن الله سبحانه وتعالي أرسله للعالمين كافة.. فكان خاتم الأنبياء والرسل.. ويقول تعالي في كتابه الحكيم: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين». وعندما يتمعن الكلمات منصف.. لابد أن يؤمن بمحمد بن عبدالله ورسالته.. وهو لا ينطق عن الهوي.. أي ما ينطق به ويفعله مصداقاً لما يقول هو من عند الله سبحانه وتعالي.. لقد كان رسول الله رحمة مهداة للبشرية جمعاء.. فقد أتي برسالة السلام واهتم بالدعوة بالحسني.. وإن حارب الأعداء فإنهم الذين بادأوه الحرب والأذي.. لقد تحمل في سبيل الدعوة أذي أهل بلده من الكفار.. وخرج منها وهي أحب بلاد الدنيا إلي قلبه.. وفي الطائف آذوه وعذبوه.. لكنه تحمل فوق ما يتحمله أي بشر.. وكانت هجرته من مكة للمدينة المنورة.. الحدث الأعظم.. حيث بدأ الرسول بناء أعمدة الدولة الإسلامية من المدينة.. وبدأت فتوحات المسلمين.. وكان فتح مكة الحدث الأكبر في تاريخ الفتوحات.. حيث دخلها الرسول صلي الله عليه وسلم فاتحا منتصرا وخطب في أهلها الذين تصوروا أنه جاء ليفتك بهم.. وقال قولته الشهيرة »ما تظنون أني فاعل بكم.. قالوا أخ كريم وابن أخ كريم.. من أغلق علي نفسه بابه فهو آمن.. ومن دخل بيت أبي سفيان فهو آمن.. اذهبوا وأنتم الطلقاء«. والرسول صلي الله عليه وسلم لم يكن معتديا قط علي أحد.. لقد كان برسالته فتحا جديداً للبشرية.. وهدياً جديداً.. وتحريرا من العبودية والرق.. واحتراما للحقوق الإنسانية.. وتأكيدا للواجبات المقررة علي الناس لخلق مجتمع جديد قائم علي أساس العدل والمساواة.. حيث كانت التقوي هي التي تفضل شخصا علي شخص.. لم تقم الدولة علي الوساطة والمحسوبية.. ولم تقم علي الإرهاب الذي يمارسه الآن الإخوان المجرمون.. لقد أصبح مثل هؤلاء من الخوارج عن الملة والدين.. وما يقومون به من عمليات إرهابية ومن تفخيخ السيارات وسط المباني والمنشآت والأهالي.. هذه كلها أعمال لا يرضي عنها الرسول صلي الله عليه وسلم.. وليست من تعاليم الإسلام.. لقد آن الأوان لمثل هذه الجماعات الخارجة عن الملة أن تتوب.. وأن تعود إلي الله.. وتقتدي بمبادئ وتعاليم الإسلام التي نشرها الرسول الكريم.. في يوم مولده نأخذ منها العبر.. والتاريخ شاهد لنا وعلينا. دعاء : بلغ العلا بكماله.. كشف الدجي بجماله.. حسنت جميع خصاله.. صلوا عليه وآله.. رزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته.. آمين أجمل التهاني بميلاد الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام. اليوم يحتفل المسلمون بمولد الرسول صلي الله عليه وسلم.. ومن السهل علي أي مسلم الحديث عن النبي محمد بن عبدالله.. بل سيرته العطرة امتدت إلي مشارق الأرض ومغاربها.. لأن الله سبحانه وتعالي أرسله للعالمين كافة.. فكان خاتم الأنبياء والرسل.. ويقول تعالي في كتابه الحكيم: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين». وعندما يتمعن الكلمات منصف.. لابد أن يؤمن بمحمد بن عبدالله ورسالته.. وهو لا ينطق عن الهوي.. أي ما ينطق به ويفعله مصداقاً لما يقول هو من عند الله سبحانه وتعالي.. لقد كان رسول الله رحمة مهداة للبشرية جمعاء.. فقد أتي برسالة السلام واهتم بالدعوة بالحسني.. وإن حارب الأعداء فإنهم الذين بادأوه الحرب والأذي.. لقد تحمل في سبيل الدعوة أذي أهل بلده من الكفار.. وخرج منها وهي أحب بلاد الدنيا إلي قلبه.. وفي الطائف آذوه وعذبوه.. لكنه تحمل فوق ما يتحمله أي بشر.. وكانت هجرته من مكة للمدينة المنورة.. الحدث الأعظم.. حيث بدأ الرسول بناء أعمدة الدولة الإسلامية من المدينة.. وبدأت فتوحات المسلمين.. وكان فتح مكة الحدث الأكبر في تاريخ الفتوحات.. حيث دخلها الرسول صلي الله عليه وسلم فاتحا منتصرا وخطب في أهلها الذين تصوروا أنه جاء ليفتك بهم.. وقال قولته الشهيرة »ما تظنون أني فاعل بكم.. قالوا أخ كريم وابن أخ كريم.. من أغلق علي نفسه بابه فهو آمن.. ومن دخل بيت أبي سفيان فهو آمن.. اذهبوا وأنتم الطلقاء«. والرسول صلي الله عليه وسلم لم يكن معتديا قط علي أحد.. لقد كان برسالته فتحا جديداً للبشرية.. وهدياً جديداً.. وتحريرا من العبودية والرق.. واحتراما للحقوق الإنسانية.. وتأكيدا للواجبات المقررة علي الناس لخلق مجتمع جديد قائم علي أساس العدل والمساواة.. حيث كانت التقوي هي التي تفضل شخصا علي شخص.. لم تقم الدولة علي الوساطة والمحسوبية.. ولم تقم علي الإرهاب الذي يمارسه الآن الإخوان المجرمون.. لقد أصبح مثل هؤلاء من الخوارج عن الملة والدين.. وما يقومون به من عمليات إرهابية ومن تفخيخ السيارات وسط المباني والمنشآت والأهالي.. هذه كلها أعمال لا يرضي عنها الرسول صلي الله عليه وسلم.. وليست من تعاليم الإسلام.. لقد آن الأوان لمثل هذه الجماعات الخارجة عن الملة أن تتوب.. وأن تعود إلي الله.. وتقتدي بمبادئ وتعاليم الإسلام التي نشرها الرسول الكريم.. في يوم مولده نأخذ منها العبر.. والتاريخ شاهد لنا وعلينا. دعاء : بلغ العلا بكماله.. كشف الدجي بجماله.. حسنت جميع خصاله.. صلوا عليه وآله.. رزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته.. آمين أجمل التهاني بميلاد الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام.