صرحت المتحدث باسم الممثل السامي للاتحاد الأوربي للشئون الخارجية والأمنية كاثرين أشتون، أن الاتحاد الأوروبي مستمر في تقديم الدعم له لتحقيق تطلعات ثورة يناير 2011. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيظل أيضا داعما لمصر من أجل أن تحقق أهدافها الكرامة والعدالة الاجتماعية والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان واقتصاد أفضل. وقال بمناسبة قرب الاستفتاء على الدستور والذي سيجرى بعد غد إن العملية الدستورية - قبل وبعد الاستفتاء - يمكن أن توفر فرصة لحوار سياسي تفاعلي جديد من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات ديمقراطية، وتمثيل عادل لمختلف الآراء السياسية في البرلمان المستقبلي ومسائلة للحكومة ومؤسسات الدولة وقدر أكبر من الأمن والرخاء للجميع. واستطرد المتحدث قائلا "لقد تابعت بقلق بالغ أحداث العنف الأخيرة التي راح ضحيتها عدد كبير، وأتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا وأتمني الشفاء العاجل للمصابين". وأضاف "في الماضي القريب، قمت بإدانة الهجمات الإرهابية ضد مصر والشعب المصري، وسوف أستمر في القيام بذلك وفي تقديم دعمنا الكامل مصر. وفي نفس الوقت، أني واثقة أيضا أن ردود الفعل القوية للأزمة الحالية لن تساعد في تأمين مستقبل مصر ومن الممكن أن تعوق بشكل خطير حريات التعبير والحريات النقابية." واختتم مؤكدا بأن الاتحاد الأوروبي يعتبر مصر شريكا تتقاسم القيم الديمقراطية، واحترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، وباعتبارها جارة يتشارك معها مصير مشترك وقال "ويمكن أن نواجه معا العديد من التحديات في عصرنا. وحدها الثقة فقط في الاعتقاد المشترك بأن مصر هي لجميع المصريين الذبن يعملون بسلمية لمستقبل البلاد يمكن أن يؤدي إلى ديمقراطية واقتصاد قوي وحيوي ومستدام".