أمضي حوالي 300 الف شخص من سكان ولاية وست فرجينيا الأمريكية ليلة ثانية دون أن يتمكنوا من استخدام مياه الصنابير بعد أن آثار تسرب مادة كيماوية إلي نهر ايلك تساؤلات بشأن مدي سلامة المياه. وقال رئيس شركة أمريكان للمياه بوست فرجينيا جيف مكينتري في مؤتمر صحفي "لا نعرف أن المياه غير آمنة لكني لا أملك أن أقول أنها آمنة" وتدير الشركة أكبر محطة لمعالجة المياه في الولاية. وأعلن حاكم الولاية إيرل راي تومبلين حالة الطوارئ في تسع مقاطعات وأصدر الرئيس باراك أوباما إعلانا بحالة الطوارئ الجمعة. وتسبب التسرب في إغلاق المدارس والشركات في تشارلستون عاصمة ولاية وست فرجينيا وأكبر مدينة بها. وقال مكينتري انه أجريت اختبارات للتأكد من مدي سلامة المياه ولكنه لم يستطع تحديد متي سيتم إعلان سلامة المياه للاستخدام الطبيعي. وحدث تسرب هذه المادة الكيماوية التي تستخدم في صناعة الفحم يوم الخميس في نهر ايلك في تشارلستون عكس مجري النهر من المحطة التي تديرها شركة أمريكان للمياه بوست فرجينيا. وجاء التسرب من صهريج تابع لشركة فريدم اندستريز في تشارلستون التي تنتج مواد كيماوية تستخدم في صناعات التعدين والصلب والاسمنت. وقال مكينتري إن المياه التي تحمل هذه المادة الكيماوية لها رائحة مثل العرقسوس أو الينسون، وعلي الرغم من أن هذه المادة ليست قاتلة بشكل كبير فانه لم يتم بعد تحديد المستوي الذي يمكن عنده اعتبار المياه آمنة. وقالت متحدثة باسم شركة المياه إن هذه المادة يمكن أن تكون ضارة إذا تم ابتلاعها ويمكن أن تسبب تهيجا في البشرة والعين. وحتي مساء أمس الجمعة اتصل 737 شخصا بمركز التسمم بوست فرجينيا للإبلاغ عن قلقهم أو الشعور بأعراض تتعلق بالتسرب حسبما ذكرت اليزابيث سكارمان المديرة بالمركز. وقالت إن الذين يعانون من أعراض أبلغوا عن الإحساس بغثيان وقيء ودوار وطفح جلدي واحمرار في البشرة. وأضافت أن المركز يعلم أن هناك 70 شخصا فحصهم طبيب الطوارئ لكن لم يدخل المستشفي سوي خمسة أشخاص. وقال حاكم الولاية في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن. الإخبارية انه يوجد عدة آلاف الجالونات من هذه المادة الكيماوية في المحطة وتشير التقديرات إلي أن نحو خمسة آلاف جالون "1892 لترا" تسربت. أمضي حوالي 300 الف شخص من سكان ولاية وست فرجينيا الأمريكية ليلة ثانية دون أن يتمكنوا من استخدام مياه الصنابير بعد أن آثار تسرب مادة كيماوية إلي نهر ايلك تساؤلات بشأن مدي سلامة المياه. وقال رئيس شركة أمريكان للمياه بوست فرجينيا جيف مكينتري في مؤتمر صحفي "لا نعرف أن المياه غير آمنة لكني لا أملك أن أقول أنها آمنة" وتدير الشركة أكبر محطة لمعالجة المياه في الولاية. وأعلن حاكم الولاية إيرل راي تومبلين حالة الطوارئ في تسع مقاطعات وأصدر الرئيس باراك أوباما إعلانا بحالة الطوارئ الجمعة. وتسبب التسرب في إغلاق المدارس والشركات في تشارلستون عاصمة ولاية وست فرجينيا وأكبر مدينة بها. وقال مكينتري انه أجريت اختبارات للتأكد من مدي سلامة المياه ولكنه لم يستطع تحديد متي سيتم إعلان سلامة المياه للاستخدام الطبيعي. وحدث تسرب هذه المادة الكيماوية التي تستخدم في صناعة الفحم يوم الخميس في نهر ايلك في تشارلستون عكس مجري النهر من المحطة التي تديرها شركة أمريكان للمياه بوست فرجينيا. وجاء التسرب من صهريج تابع لشركة فريدم اندستريز في تشارلستون التي تنتج مواد كيماوية تستخدم في صناعات التعدين والصلب والاسمنت. وقال مكينتري إن المياه التي تحمل هذه المادة الكيماوية لها رائحة مثل العرقسوس أو الينسون، وعلي الرغم من أن هذه المادة ليست قاتلة بشكل كبير فانه لم يتم بعد تحديد المستوي الذي يمكن عنده اعتبار المياه آمنة. وقالت متحدثة باسم شركة المياه إن هذه المادة يمكن أن تكون ضارة إذا تم ابتلاعها ويمكن أن تسبب تهيجا في البشرة والعين. وحتي مساء أمس الجمعة اتصل 737 شخصا بمركز التسمم بوست فرجينيا للإبلاغ عن قلقهم أو الشعور بأعراض تتعلق بالتسرب حسبما ذكرت اليزابيث سكارمان المديرة بالمركز. وقالت إن الذين يعانون من أعراض أبلغوا عن الإحساس بغثيان وقيء ودوار وطفح جلدي واحمرار في البشرة. وأضافت أن المركز يعلم أن هناك 70 شخصا فحصهم طبيب الطوارئ لكن لم يدخل المستشفي سوي خمسة أشخاص. وقال حاكم الولاية في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن. الإخبارية انه يوجد عدة آلاف الجالونات من هذه المادة الكيماوية في المحطة وتشير التقديرات إلي أن نحو خمسة آلاف جالون "1892 لترا" تسربت.