قال الشيخ الدكتور نصر فريد واصل، المفتي الأسبق، أن المشاركة في الاستفتاء علي الدستور واجب وطني لتحقيق الاستقرار وإرساء الأمن، متوقعًا تصويت غالبية الناخبين ب"نعم". وأضاف واصل في مقابلة خاصة مع قناة العربية الإخبارية ،الجمعة 10 يناير، أن الفتوى بعدم جواز المشاركة في الاستفتاء على الدستور "تعطيل لمصالح العباد"، ووصفها بأنها "فتوى ليست دينية وتعود لصاحبها"، في إشارة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي. وأشار إلى أن المشاركة في الاستفتاء من المصلحة الشرعية الواجبة على المواطنين، معلنا تأييده للتصويت ب"نعم"، لافتا إلى أن الدستور "ليس قرآنا"، وأنه من الممكن تعديله فيما بعد. وقال واصل إن كل من يفسد في الأرض بالقتل أو التخريب أو الحرق أو التفجير ينطبق عليهم "حد الحرابة" في الإسلام، وأوضح أن العقوبات الجنائية تحل حاليا محل حد الحرابة في مواجهة المخربين. كما انتقد واصل دعوات عودة الشرعية التي ينادي بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقال: "أية شرعية إسلامية التي يطالبون بها؟ فالإسلام دين سلم وسلام، مشددا على أنه "من يموت وهو يقاتل دفاعا عن كرسي الحكم فقد خسر الدنيا والآخرة". وعن علاقته بالنظام السابق حين كان مفتياً للديار المصرية، قال واصل إنه رفض موالاة السلطة بإصدار فتاوى مؤيدة لبعض القوانين التي صدرت وقتها. قال الشيخ الدكتور نصر فريد واصل، المفتي الأسبق، أن المشاركة في الاستفتاء علي الدستور واجب وطني لتحقيق الاستقرار وإرساء الأمن، متوقعًا تصويت غالبية الناخبين ب"نعم". وأضاف واصل في مقابلة خاصة مع قناة العربية الإخبارية ،الجمعة 10 يناير، أن الفتوى بعدم جواز المشاركة في الاستفتاء على الدستور "تعطيل لمصالح العباد"، ووصفها بأنها "فتوى ليست دينية وتعود لصاحبها"، في إشارة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي. وأشار إلى أن المشاركة في الاستفتاء من المصلحة الشرعية الواجبة على المواطنين، معلنا تأييده للتصويت ب"نعم"، لافتا إلى أن الدستور "ليس قرآنا"، وأنه من الممكن تعديله فيما بعد. وقال واصل إن كل من يفسد في الأرض بالقتل أو التخريب أو الحرق أو التفجير ينطبق عليهم "حد الحرابة" في الإسلام، وأوضح أن العقوبات الجنائية تحل حاليا محل حد الحرابة في مواجهة المخربين. كما انتقد واصل دعوات عودة الشرعية التي ينادي بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقال: "أية شرعية إسلامية التي يطالبون بها؟ فالإسلام دين سلم وسلام، مشددا على أنه "من يموت وهو يقاتل دفاعا عن كرسي الحكم فقد خسر الدنيا والآخرة". وعن علاقته بالنظام السابق حين كان مفتياً للديار المصرية، قال واصل إنه رفض موالاة السلطة بإصدار فتاوى مؤيدة لبعض القوانين التي صدرت وقتها.