اتهمت صحيفة "الرياض" السعودية، الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنها هي "من خلقَ ودعم مجريات التطرف بدءا من تركها أفغانستان لتصارع ذاتها، ومرورا بتسليم العراقلإيران، وانتهاء بما يحدث في سوريا". وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها، الجمعة10 يناير، تحت عنوان "التطرف الإسلامي صناعة أمريكية" - إن "أمريكا التي عاشت عقدة طالبان والقاعدة وخسرت نفوذها العالمي بسبب ملاحقاتها لأي تيار شيوعي أو إسلامي وقومي، باتت تتخلي عن تلك المهمات للإبقاء على الرأي الدبلوماسي غير الملزم على خوض المغامرات والحروب". وأضافت، "ولكنها مع سوريا رغم اطمئنانها على سلامة إسرائيل فهي تعرف أن موقعها لا يتعلق بوضع داخلي بل إن رمزية تنظيم (داعش) الإرهابي نفسها تفتح الطريق إلى نشأة تحالفات قادمة في سباق على هلال سني بديلا لهلال شيعي، وقد يدخل حتى المهمشين السنة في إيران معهم، وهنا فبدلا من أن تكون سورية دولة ونظاما للجميع، ستكون قاعدة لخلق الفوضى في المنطقة كلها، يعطيها موقعها الاستراتيجي الأسباب لديمومة الحروب الطويلة". ورأت أنه إذا كان لبنان واقعا تحت سلطة حزب الله وحليف من بعض المسيحيين المارونيين، وجبهة للسنة تنمو للرد على التوغل الإيراني فالشريط الملتهب الآن سيبقى امتدادا جغرافيا يبدأ من العراق وقد لا ينتهي في لبنان عندما تدخل قوى مساندة، وقد تلعب إسرائيل دور صانع الحرائق بوسائلها المختلفة، وفي كل هذا نجد المعالم واضحة في حروب مذهبية طويلة. وقالت - في ختام تعليقها - إن "أمريكا هي من خلقَ ودعم مجريات التطرف بدءا من تركها أفغانستان لتصارع ذاتها، ومرورا بتسليم العراقلإيران، وانتهاء بما يحدث في سوريا وعلى افتراض ترك الراعي والرعية في المنطقة، فإنها ستكون أحد الأهداف للتطرف من أي فصيل". اتهمت صحيفة "الرياض" السعودية، الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنها هي "من خلقَ ودعم مجريات التطرف بدءا من تركها أفغانستان لتصارع ذاتها، ومرورا بتسليم العراقلإيران، وانتهاء بما يحدث في سوريا". وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها، الجمعة10 يناير، تحت عنوان "التطرف الإسلامي صناعة أمريكية" - إن "أمريكا التي عاشت عقدة طالبان والقاعدة وخسرت نفوذها العالمي بسبب ملاحقاتها لأي تيار شيوعي أو إسلامي وقومي، باتت تتخلي عن تلك المهمات للإبقاء على الرأي الدبلوماسي غير الملزم على خوض المغامرات والحروب". وأضافت، "ولكنها مع سوريا رغم اطمئنانها على سلامة إسرائيل فهي تعرف أن موقعها لا يتعلق بوضع داخلي بل إن رمزية تنظيم (داعش) الإرهابي نفسها تفتح الطريق إلى نشأة تحالفات قادمة في سباق على هلال سني بديلا لهلال شيعي، وقد يدخل حتى المهمشين السنة في إيران معهم، وهنا فبدلا من أن تكون سورية دولة ونظاما للجميع، ستكون قاعدة لخلق الفوضى في المنطقة كلها، يعطيها موقعها الاستراتيجي الأسباب لديمومة الحروب الطويلة". ورأت أنه إذا كان لبنان واقعا تحت سلطة حزب الله وحليف من بعض المسيحيين المارونيين، وجبهة للسنة تنمو للرد على التوغل الإيراني فالشريط الملتهب الآن سيبقى امتدادا جغرافيا يبدأ من العراق وقد لا ينتهي في لبنان عندما تدخل قوى مساندة، وقد تلعب إسرائيل دور صانع الحرائق بوسائلها المختلفة، وفي كل هذا نجد المعالم واضحة في حروب مذهبية طويلة. وقالت - في ختام تعليقها - إن "أمريكا هي من خلقَ ودعم مجريات التطرف بدءا من تركها أفغانستان لتصارع ذاتها، ومرورا بتسليم العراقلإيران، وانتهاء بما يحدث في سوريا وعلى افتراض ترك الراعي والرعية في المنطقة، فإنها ستكون أحد الأهداف للتطرف من أي فصيل".