أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إطلاق حملة للحفاظ على ثروة مصر من الخيول العربية الأصيلة، والتي تتركز بصفة أساسية في محطة الزهراء، والتصدي للمخاطر التي تحدق بها ولاسيما "الإهمال" و"الكلاب الضالة" التي أصابت اثنتين هما »رماح وسراج الدين«، ونفت الوزارة ما تردد من أنباء عن نفوق 3 خيول عربية أصيلة بمحطة الزهراء بمرض «السعار» نتيجة تعرضها للعقر من كلاب ضالة في أغسطس الماضى. وصرح رئيس الهيئة الزراعية المصرية د. محمد هاشم الديب بأن الهيئة شكلت لجنة من أطبائها البيطريين لمناظرة جميع الخيول بمحطة الزهراء وبعد الفحص والمعاينة اتضح عدم وجود أي أعراض لأي مرض، فيما عدا الطلوقتين « رماح وسراج الدين »، اللتين ظهرت عليهما أعراض عصبية وزيادة الإفرازات وعدم التوازن الحركي عليهما بشكل عام. وسحبت اللجنة عينات منهما عبارة عن لعاب ومسحات أنفية ودم وأنسجة من المخ عن طريق محجر العين. وكشفت الهيئة أن أعمال سحب العينات من الطلوقتين تمت وفق معايير وتعليمات الأمان الحيوي بجوار المدفن الصحي المعد لدفن الجثتين النافقتين مع تطبيق كافة تعليمات الدفن الصحي والأمان الحيوي منعا لانتشار المرض بالمحطة. وأظهرت نتائج معهد بحوث صحة الحيوان إيجابية إصابة الحصانين بفيروس السعار لهاتين الحالتين فقط. وأكدت الهيئة الزراعية بأنه حتى تاريخه لم تظهر حالة اشتباه واحدة لمرض السعار ولتواخي الحيطة والحذر يتم عمل مناظرة دورية لجميع خيول المحطة في الوقت نفسه تم توجيه تعليمات للإدارة المركزية لتربية الخيول العربية بتشكيل لجان دورية منتظمة لمكافحة الكلاب الضالة التي من الوارد دخولها من خارج المحطة والتخلص منها بالطرق الآمنة، ومخاطبة الأجهزة المعنية بإزالة القمامة خارج أسوار محطة الزهراء التي تعتبر المصدر الرئيسي للكلاب الضالة. وكانت إحدى الصحف نقلت مؤخرا عن تقرير الإدارة المركزية للطب الوقائى، التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، نبأ نفوق 3 خيول عربية أصيلة بمرض «السعار» نتيجة تعرضها للعقر من كلاب ضالة، ما يهدد ثروة مصر من الخيول، بينها الحصانان «سراج الدين» و«لماح»، فى محطة الزهراء للخيول العربية. وطالب التقرير بضرورة تشكيل لجان دورية لمتابعة الحالة الصحية للخيول، وإرسال تقرير أسبوعى إلى الإدارة، وتوفير لقاح السعار وحقن جميع الخيول به بصورة دورية. وحذر التقرير من انتشار أمراض طفيلية متعددة، داخلية وخارجية، مثل «البابزيا» (ملاريا الخيول)، وكذلك عدم إجراء فحوصات دورىة لعينات البراز، ما أدى لمعاناة الخيول من هزال شديد وخمول، كما أن المعمل الموجود بالمحطة لا يصلح للتشخيص البكتيرى والطفيلى بالإضافة إلى وجود نقص شديد فى الأدوية المتخصصة، واستخدام أدوية بشرية، بدلا منها. وتعتمد التغذية على الشعير والبرسيم ودريس الأرز، بنسب تتعارض مع برامج التغذية المتعارف عليها دولياً، بينما لا يوجد تحليل رقمى وكمى للسموم الفطرية، وعدم وجود مغاطس تطهير، أو مكان محدد لجمع القمامة والروث. أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إطلاق حملة للحفاظ على ثروة مصر من الخيول العربية الأصيلة، والتي تتركز بصفة أساسية في محطة الزهراء، والتصدي للمخاطر التي تحدق بها ولاسيما "الإهمال" و"الكلاب الضالة" التي أصابت اثنتين هما »رماح وسراج الدين«، ونفت الوزارة ما تردد من أنباء عن نفوق 3 خيول عربية أصيلة بمحطة الزهراء بمرض «السعار» نتيجة تعرضها للعقر من كلاب ضالة في أغسطس الماضى. وصرح رئيس الهيئة الزراعية المصرية د. محمد هاشم الديب بأن الهيئة شكلت لجنة من أطبائها البيطريين لمناظرة جميع الخيول بمحطة الزهراء وبعد الفحص والمعاينة اتضح عدم وجود أي أعراض لأي مرض، فيما عدا الطلوقتين « رماح وسراج الدين »، اللتين ظهرت عليهما أعراض عصبية وزيادة الإفرازات وعدم التوازن الحركي عليهما بشكل عام. وسحبت اللجنة عينات منهما عبارة عن لعاب ومسحات أنفية ودم وأنسجة من المخ عن طريق محجر العين. وكشفت الهيئة أن أعمال سحب العينات من الطلوقتين تمت وفق معايير وتعليمات الأمان الحيوي بجوار المدفن الصحي المعد لدفن الجثتين النافقتين مع تطبيق كافة تعليمات الدفن الصحي والأمان الحيوي منعا لانتشار المرض بالمحطة. وأظهرت نتائج معهد بحوث صحة الحيوان إيجابية إصابة الحصانين بفيروس السعار لهاتين الحالتين فقط. وأكدت الهيئة الزراعية بأنه حتى تاريخه لم تظهر حالة اشتباه واحدة لمرض السعار ولتواخي الحيطة والحذر يتم عمل مناظرة دورية لجميع خيول المحطة في الوقت نفسه تم توجيه تعليمات للإدارة المركزية لتربية الخيول العربية بتشكيل لجان دورية منتظمة لمكافحة الكلاب الضالة التي من الوارد دخولها من خارج المحطة والتخلص منها بالطرق الآمنة، ومخاطبة الأجهزة المعنية بإزالة القمامة خارج أسوار محطة الزهراء التي تعتبر المصدر الرئيسي للكلاب الضالة. وكانت إحدى الصحف نقلت مؤخرا عن تقرير الإدارة المركزية للطب الوقائى، التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، نبأ نفوق 3 خيول عربية أصيلة بمرض «السعار» نتيجة تعرضها للعقر من كلاب ضالة، ما يهدد ثروة مصر من الخيول، بينها الحصانان «سراج الدين» و«لماح»، فى محطة الزهراء للخيول العربية. وطالب التقرير بضرورة تشكيل لجان دورية لمتابعة الحالة الصحية للخيول، وإرسال تقرير أسبوعى إلى الإدارة، وتوفير لقاح السعار وحقن جميع الخيول به بصورة دورية. وحذر التقرير من انتشار أمراض طفيلية متعددة، داخلية وخارجية، مثل «البابزيا» (ملاريا الخيول)، وكذلك عدم إجراء فحوصات دورىة لعينات البراز، ما أدى لمعاناة الخيول من هزال شديد وخمول، كما أن المعمل الموجود بالمحطة لا يصلح للتشخيص البكتيرى والطفيلى بالإضافة إلى وجود نقص شديد فى الأدوية المتخصصة، واستخدام أدوية بشرية، بدلا منها. وتعتمد التغذية على الشعير والبرسيم ودريس الأرز، بنسب تتعارض مع برامج التغذية المتعارف عليها دولياً، بينما لا يوجد تحليل رقمى وكمى للسموم الفطرية، وعدم وجود مغاطس تطهير، أو مكان محدد لجمع القمامة والروث.