واصلت مؤشرات البورصة ارتفاعها القياسي لدي إغلاق التعاملات وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب قدرها 3.3 مليار جنيه ليصل إلى 356.6 مليار بعد تداولات قياسية بلغت 1.47 مليار جنيه. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي إيجي اكس 30 بنسبة 1.27% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 16 يناير 2011 مسجلا 6975.05 نقطة، كما زاد مؤشر إيجي اكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.63% ليغلق عند مستوى 557.58 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر إيجي اكس 100 الأوسع نطاقا ليضيف 0.81% إلى قيمته مسجلا 947.31 نقطة. وأوقفت إدارة البورصة التعامل على 16 ورقة مالية لمدة نصف ساعة خلال جلسة بسبب تجاوز أسعارها نسب الارتفاع المسموح بها خلال الجلسة البالغة 10%. وقال سماسرة بالسوق إن الارتفاعات القوية للأسهم جاءت تفاؤلا بإعلان شركة المجموعة المالية هيرميس عن موافقة مجلس إدارتها على شراء أسهم خزينة بقيمة مليار جنيه من خلال السوق، ما دفع بسهم الشركة للارتفاع بنسبة 10% وهو الحد الأقصى المسموح به ليصل إلى 10.27 جنيه. وألغت إدارة البورصة جميع التعاملات التي جرت على سهم الشركة خلال تعاملات الأربعاء 8 يناير بداعي إتاحة مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المستثمرين بعد القرار الجوهري الذي أعلنته الشركة خاصة أن سهم الشركة شهد نشاطا فجائيا خلال التعاملات. وأشاد محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الأوراق المالية بقرار البورصة بإلغاء العمليات التي تمت على سهم "هيرميس" مشيرا إلى أن القرار يؤكد أن إدارة السوق تعمل لصالح جميع المستثمرين على حد سواء. وأضاف معاطي أن القوة التي ظهر عليها السوق خلال تعاملات اليوم تقوده لاستهداف مستوى 7000 نقطة تفاؤلا بالأجواء السياسية الإيجابية وقرب أول استحقاق سياسي متمثل في الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 من الشهر الجاري.