قال عضو مجلس شيوخ حزب النور، محمود عبد الحميد، إن الحزب حاول إصلاح الموقف وتقليل المفاسد بمشاركته في خارطة الطريق، وأوضح أنه من خلال قراءة التاريخ السياسي وتاريخ الثورات لم تفلح أي ثورة إلا إذا دعمها الجيش أو وقف على الحياد، ولم تنجح أي ثورة وقف الجيش ضدها. وأكد عبد الحميد، خلال مؤتمر الحزب بالبحيرة,عقد مساء الأحد 5 يناير، على أن هناك من يقول أن مشاركة حزب النور "ستفرّعِن" السيسي وستهدر دماء الشهداء، ولكني أقول ألم تشاركوا في انتخابات النقابات ونجحتم!, ألم تشاركوا في الجزائر بمحفوظ نحناح في السلطة؟ ألم يشارك الهاشمي فى العراق بنائب رئيس بمباركة التنظيم الدولي للإخوان ورضوا بتقسيم العراق؟ كذلك ألم يشارك الإخوان في حكومة أفغانستان وحاربوا ضد الحكومة الإسلامية؟ ألم تشاركوا عبد الناصر وخروجه على الملك ولم تعترضوا على أي إنقلاب بل باركتم؟ ألم تشاركوا في الانتخابات أيام حسني مبارك، ورضيتم بالفساد المستشري أيامها؟ وأضاف عبد الحميد قائلا:" شغلتم أنفسكم كثيرا بتوصيف المشهد "ثورة أم انقلاب" دون النظر أن سبب كل هذا هو الفشل كونوا موضوعيين"، ومشيرا إلى أنه بالرجوع للثمانينات نجد كيف كانت هناك صدامات أيام السادات وأعتقل وقتل الآلاف، وقتل من هذه التيارات الإسلامية ومن الشرطة، إلى أن أعلنت هذه الجماعات توبتها. وأوضح عبد الحميد أنه بالنظر إلى تجربة الجزائر التي راح ضحيتها نصف مليون مواطن، وسكن الإسلاميون الجبال، ولم يكن في ذلك أي فائدة من هذه الصدامات، كذلك تجربة أربكان، وتجربة أردوغان، وضعنا كل هذه التجارب نصب أعيننا واخترنا هذا الطريق الأصوب. وحول إلغاء المادة 219 قال عبد الحميد، إنها ألغيت نصا ولكن حافظنا على موضمونها الذي ارتضيناه، ولنا في رسول الله أسوة، فعندما نغير كلمة أو حرفا ويكون التفسير بمجموع أحكام المحكمة الدستورية وهو أفضل، موضحا أن الحل للخروج من هذه الأزمة الراهنة هو التصالح والتنازل من أجل مصلحة الوطن. واستطرد مرة، حضرنا اللقاء الوطني ولم يتطرق إلى المبادرة مع تفاقم الوضع إلى أن أتى يوم 1 يوليو، وحاولنا أن نرشدهم ولكن للأسف لم يعيروا أي اهتمام، مشيرا إلى أننا حاولنا بشتى الطرق حل الأزمة ولم يكن هناك استجابة من مؤسسة الرئاسة ولم يكن حزب "النور" هو السبب في سقوط مرسي. قال عضو مجلس شيوخ حزب النور، محمود عبد الحميد، إن الحزب حاول إصلاح الموقف وتقليل المفاسد بمشاركته في خارطة الطريق، وأوضح أنه من خلال قراءة التاريخ السياسي وتاريخ الثورات لم تفلح أي ثورة إلا إذا دعمها الجيش أو وقف على الحياد، ولم تنجح أي ثورة وقف الجيش ضدها. وأكد عبد الحميد، خلال مؤتمر الحزب بالبحيرة,عقد مساء الأحد 5 يناير، على أن هناك من يقول أن مشاركة حزب النور "ستفرّعِن" السيسي وستهدر دماء الشهداء، ولكني أقول ألم تشاركوا في انتخابات النقابات ونجحتم!, ألم تشاركوا في الجزائر بمحفوظ نحناح في السلطة؟ ألم يشارك الهاشمي فى العراق بنائب رئيس بمباركة التنظيم الدولي للإخوان ورضوا بتقسيم العراق؟ كذلك ألم يشارك الإخوان في حكومة أفغانستان وحاربوا ضد الحكومة الإسلامية؟ ألم تشاركوا عبد الناصر وخروجه على الملك ولم تعترضوا على أي إنقلاب بل باركتم؟ ألم تشاركوا في الانتخابات أيام حسني مبارك، ورضيتم بالفساد المستشري أيامها؟ وأضاف عبد الحميد قائلا:" شغلتم أنفسكم كثيرا بتوصيف المشهد "ثورة أم انقلاب" دون النظر أن سبب كل هذا هو الفشل كونوا موضوعيين"، ومشيرا إلى أنه بالرجوع للثمانينات نجد كيف كانت هناك صدامات أيام السادات وأعتقل وقتل الآلاف، وقتل من هذه التيارات الإسلامية ومن الشرطة، إلى أن أعلنت هذه الجماعات توبتها. وأوضح عبد الحميد أنه بالنظر إلى تجربة الجزائر التي راح ضحيتها نصف مليون مواطن، وسكن الإسلاميون الجبال، ولم يكن في ذلك أي فائدة من هذه الصدامات، كذلك تجربة أربكان، وتجربة أردوغان، وضعنا كل هذه التجارب نصب أعيننا واخترنا هذا الطريق الأصوب. وحول إلغاء المادة 219 قال عبد الحميد، إنها ألغيت نصا ولكن حافظنا على موضمونها الذي ارتضيناه، ولنا في رسول الله أسوة، فعندما نغير كلمة أو حرفا ويكون التفسير بمجموع أحكام المحكمة الدستورية وهو أفضل، موضحا أن الحل للخروج من هذه الأزمة الراهنة هو التصالح والتنازل من أجل مصلحة الوطن. واستطرد مرة، حضرنا اللقاء الوطني ولم يتطرق إلى المبادرة مع تفاقم الوضع إلى أن أتى يوم 1 يوليو، وحاولنا أن نرشدهم ولكن للأسف لم يعيروا أي اهتمام، مشيرا إلى أننا حاولنا بشتى الطرق حل الأزمة ولم يكن هناك استجابة من مؤسسة الرئاسة ولم يكن حزب "النور" هو السبب في سقوط مرسي.