سيدة عجوز فقيرة تبلغ من العمر 60 عاماً وبعد طلاقها منذ أربعين عاما وبعد أن وصلت لأرذل العمر بعد تربية أبنائها تركوها وحيدة بمنزل صغير ببولاق. عاصرت الكثير من الأحداث منذ عهد الملك فاروق ووجدت نفسها بلا عائل بلا دخل ثابت بلا معاش من التأمينات الاجتماعية التي من واجبها رعاية مثل هؤلاء الفقراء. لم تجد سبيلا لكسب قوت يومها إلا بالتسول ببيع المناديل علي الأرصفة طوال النهار لتجمع إيجار شقتها ببولاق والذي يبلغ 150 جنيها وتعاني من أمراض الشيخوخة والمياه الزرقاء على عينيها. وعلى الرغم من ذلك رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم تلك السيدة وهي تجلس في الشارع تبيع المناديل الورقية ويملأ وجهها التفاؤل وابتسامة الأمل لا تفارق شفتيها وترى أن عام 2014 سيحمل لها المزيد من الأمل بمصر نظيفة و أملها في الحياة أن تهتم بها الحكومة وتعيلها. ورغم شيخوختها إلا أن ثقافتها السياسية لازالت متيقظة لم يصبها الهرم فهي ترى من منظورها للأحداث أن الإخوان المسلمين ذبحوا مصر وان أجدر حاكم لمصر هو الفريق عبد الفتاح السيسي لتحليه بالإيمان والعزيمة - على حد قولها. سيدة عجوز فقيرة تبلغ من العمر 60 عاماً وبعد طلاقها منذ أربعين عاما وبعد أن وصلت لأرذل العمر بعد تربية أبنائها تركوها وحيدة بمنزل صغير ببولاق. عاصرت الكثير من الأحداث منذ عهد الملك فاروق ووجدت نفسها بلا عائل بلا دخل ثابت بلا معاش من التأمينات الاجتماعية التي من واجبها رعاية مثل هؤلاء الفقراء. لم تجد سبيلا لكسب قوت يومها إلا بالتسول ببيع المناديل علي الأرصفة طوال النهار لتجمع إيجار شقتها ببولاق والذي يبلغ 150 جنيها وتعاني من أمراض الشيخوخة والمياه الزرقاء على عينيها. وعلى الرغم من ذلك رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم تلك السيدة وهي تجلس في الشارع تبيع المناديل الورقية ويملأ وجهها التفاؤل وابتسامة الأمل لا تفارق شفتيها وترى أن عام 2014 سيحمل لها المزيد من الأمل بمصر نظيفة و أملها في الحياة أن تهتم بها الحكومة وتعيلها. ورغم شيخوختها إلا أن ثقافتها السياسية لازالت متيقظة لم يصبها الهرم فهي ترى من منظورها للأحداث أن الإخوان المسلمين ذبحوا مصر وان أجدر حاكم لمصر هو الفريق عبد الفتاح السيسي لتحليه بالإيمان والعزيمة - على حد قولها.