ذكرت مجلة الايكونوميست البريطانية، أن دولة جنوب السودان الوليدة تدمر نفسها من الداخل، مشيرة إلي أن آفاق الخروج من الأزمة الراهنة لا تزال غير واضحة. وأضافت المجلة - في تعليق على موقعها الإلكتروني - أن الذي بدأ صراعا سياسيا على السلطة داخل "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الحاكمة سرعان ما اصطبغ بالصبغة العرقية واضعا أكبر قبيلتين في البلاد في مواجهة إحداهما الأخرى. أما على الأرض، فإن الواقع يشهد صراعا قبليا وحشيا تاركا البلاد على أعتاب تطهير عرقي، بحسب المجلة التي أشارت إلى انتشار عمليات القتل الانتقامية في أرجاء أحدث دولة في العالم ما دفع أكثر من 180 ألفا إلى النزوح من ديارهم. واستبعدت الإيكونوميست انتهاء الصراع والفوضى في وقت قريب؛ في ضوء استبعاد فرصة أن تلحق قوات الرئيس كير الهزيمة بمقاتلي نائبه السابق ماشار على الرغم من الدعم الأوغندي لقوات الرئيس كير. واستدركت المجلة قائلة إنه حال الحديث عن سلام بين فريقي الصراع، فإن التفاوض سيبدأ حينئذ حول تقاسم السلطة. ولكن من الصعب الآن تخيل كلا من كير وماشار متعايشين مرة أخرى جنبا إلى جنب. ذكرت مجلة الايكونوميست البريطانية، أن دولة جنوب السودان الوليدة تدمر نفسها من الداخل، مشيرة إلي أن آفاق الخروج من الأزمة الراهنة لا تزال غير واضحة. وأضافت المجلة - في تعليق على موقعها الإلكتروني - أن الذي بدأ صراعا سياسيا على السلطة داخل "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الحاكمة سرعان ما اصطبغ بالصبغة العرقية واضعا أكبر قبيلتين في البلاد في مواجهة إحداهما الأخرى. أما على الأرض، فإن الواقع يشهد صراعا قبليا وحشيا تاركا البلاد على أعتاب تطهير عرقي، بحسب المجلة التي أشارت إلى انتشار عمليات القتل الانتقامية في أرجاء أحدث دولة في العالم ما دفع أكثر من 180 ألفا إلى النزوح من ديارهم. واستبعدت الإيكونوميست انتهاء الصراع والفوضى في وقت قريب؛ في ضوء استبعاد فرصة أن تلحق قوات الرئيس كير الهزيمة بمقاتلي نائبه السابق ماشار على الرغم من الدعم الأوغندي لقوات الرئيس كير. واستدركت المجلة قائلة إنه حال الحديث عن سلام بين فريقي الصراع، فإن التفاوض سيبدأ حينئذ حول تقاسم السلطة. ولكن من الصعب الآن تخيل كلا من كير وماشار متعايشين مرة أخرى جنبا إلى جنب.