أسدل الستار علي عام 2013، واليوم سنخطف أنظار عشاق الأرقام والإحصائيات الدقيقة عن كرة القدم الإنجليزية من خلال تقريرنا هذا الذي سنُلقي فيه الضوء على أبرز الأرقام التي تحققت في البريمييرليج خلال 2013. حقق نجم هجوم مانشستر يونايتد واين روني رقم قياسي جديد بعد أن تخطت عدد مشاركاته 500 مباراة، في الدوري الإنجليزي ، وأحرز 150 هدفًا، وأصبح أكثر لاعب صنع أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، حيث صنع 14 هدفًا. وخاض المهاجم الدولي الإنجليزي 77 مباراة مع فريقه السابق إيفرتون خلال الفترة التي قضاها معه بين عامي 2002 و2004، فيما خاض 422 مباراة مع مانشستر يونايتد. وشهد عام 2013، تلقي أرسنال أسوأ نتيجة لمتصدر للدوري الإنجليزي منذ أكثر من عقد، حيث مني بهزيمة ساحقة بستة أهداف لثلاثة على يد مانشستر سيتي في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب "الاتحاد"، حيث أصبح ثاني متصدر يخسر بنتيجة 6 أهداف أو أكثر في تاريخ الدوري الإنجليزي منذ أكتوبر 1992 عندما خسر نورويتش سيتي 7/1 أمام بلاكبيرن روفرز. واحتفظ أرسنال بصدارة الدوري الإنجليزي رغم هذه الهزيمة بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه تشيلسي، إلا أن هذا السقوط المدوي أمام مانشستر سيتي جعله يحتفظ بمفارقة سيئة. وشهد عام 2013 أيضًا تسجيل جيمي كاراجير مدافع ليفربول المعتزل 3 أهدافا في مرماه لصالح توتنام وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها لصالح ليفربول في الدوري على مدار تاريخه مع الحمر. ومباراة مانشستر يونايتد وفولام في مارس 2003 لم تشهد أي تبديل وهي المباراة الأخيرة التي تلعب كاملة دون استخدام اللاعبون البدلاء. وأصبح جوزيه مورينيو المدير الفني العائد لتشيلسي في 2013 يمتلك أفضل معدل فوز من بين مدربي الدوري الإنجليزي ب71% كما لم يتلق أي خسارة على ملعبه. وأكثر الفرق استفادة من الأهداف المسجلة عن طريق الخطأ هو مانشستر يونايتد برصيد 60 هدفًا. ومباراة توتنام وأرسنال التي انتهت بفوز المدفعجية 5-4 في موسم 2004-2005 شهدت تسجيل 9 لاعبين للأهداف في مباراة واحدة وهو رقم قياسي. فاز مانشستر يونايتد باللقب الدوري الإنجليزي في 2013 محققاً 89 نقطة بفارق 11 نقطة عن غريمه مانشستر سيتي، ولعبت 380 مباراة سُجل فيها 1063 هدف بواقع 2,8 هدف للمباراة، وكانت أعلى نسبة تهديف في الدوري تمت في الربع ساعة الأخير من المباريات حيث بلغت 231 هدف بنسبة 21.7 %. أقوى هجوم فريق مانشستر يونايتد حيث سجل 86 هدف ( هداف الفريق سفان بيرسي 26 هدف ) بينما أضعف هجوم كوينز بارك رينجرز إذ قد سجل لاعبوه 30 هدف فقط ويعد مدافع سوانسي سيتي "أشلي ويليمز" أكثر مدافع تصدى لتسديدات من الخصوم بمنعه 25 تصويبة من دخول شباك حارسه "فورم". وكان ليفربول أكثر فريق وقع مهاجميه في مصيدة التسلل بواقع 110 تسلل طوال الموسم، وجاء بعده كوينز بارك رينجرز الهابط ب108 تسلل، وحل ثالثًا ويست بروميتش ألببيون ب100 تسلل. أقل فريق وقوعًا في مصيدة التسلل هذا الموسم هو سندرلاند (68 مرة)، ثم ستوك سيتي (72) والثالث فولهام ب(74). نجم آرسنال "مايكل آرتيتا" هو أكثر لاعب مرر بشكل صحيح بتمريره 2517، أما أكثر لاعب سدد على المرمى من خارج منطقة الجزاء هو جاريث بيل ب73 تصويبة. أضاع لويس سواريز فرصة لا تعوض بتسجيل عدد غير مسبوق من الأهداف في البريمييرليج باستغلاله 23 فرصة فقط من إجمالي 143 واحدة سنحت له أمام مرمى خصوم ليفربول، وفي النهاية دفع الثمن باعتلاء روبنهود قائمة الهدافين بفضل ثلاثيته في أستون فيلا ثم هدفه في مرمى فريقه السابق آرسنال، ليصل ل27 هدفًا ويُنهي الموسم على رأس الهدافين. أسطورة تشيلسي "فرانك لامبارد" كان ينظر إلى نفسه وكان يريد الانتصار في حربه الباردة مع الإدارة، والدليل على ذلك أنه لم يصنع سوى هدفًا يتيمًا طوال 2013، وهذا أقل من أي موسم مضى له مع تشيلسي منذ قدومه من ويستهام يونايتد في بداية العقد الماضي. يُعتبر دفاع مانشستر يونايتد هو الأقوى والأذكى داخل منطقة الجزاء، بدليل عدم احتساب الحكام ولو ركلة جزاء واحدة ضدهم، بينما تشيلسي فاحتسب ضده ركلة واحدة، وبعده الثلاثي "مان سيتي، إيفرتون وويستهام" بركلتين. أقل فريق حصولاً على ركلات جزاء في البريمييرليج هو توتنهام الذي أنهى موسمه دون الحصول على ركلة واحدة، ومثله سوانسي سيتي الذي تصارع لاعبوه على تنفيذ ركلة جزاء في مباراة نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام برينتفورد، وهذا يرجع إلى حرمانهم وتعطشهم لركلات الجزاء. أكثر الفرق المستفيدة من ركلات الجزاء أستون فيلا الذي احتسب له 8 ركلات، وبعده حل الثنائي "ويجان أثليتك ونوريتش سيتي" بسبع ركلات. فان بيرسي مهاجم مانشستر يونايتد هو أكثر من ضرب القائمين والعارضة في سبع تسديدات كانت كفيلة بإنهاء موسمه وفي جعبته أكثر من 33 هدفًا. الموهوب المكسيكي "تشيشاريتو" هو خامس لاعب يُسجل أكثر من 10 أهداف في ثلاث مواسم متتالية بعد واين روني، روبن فان بيرسي، ستيفن فليتشر ولامبارد. ومن أبرز الانتقالات في عام 2013 بالدوري الإنجليزي، انتقال مسعود أوزيل من ريال مدريد الإسباني إلى صفوف أرسنال الإنجليزي مقابل 50 مليون يورو. كما انضم المدافع الدولي العاجي حبيب كولو توريه إلى صفوف ليفربول بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي. وترك ارسنال المدافع السويسري يوهان دجورو إلى هانوفر الالماني،ولاعب الوسط الغاني ايمانويل فريمبونغ إلى فولهام والمهاجم المغربي مروان الشماخ إلى وست هام في صفقات على سبيل الاعارة. كما ضم كوينز بارك رينجرز المدافع الكونغولي العملاق كريستوفر سامبا من انجي ماخاشكالا الروسي، وتعاقد لاربعة اعوام ونصف مقابل 19.7 مليون دولار اميركي. أسدل الستار علي عام 2013، واليوم سنخطف أنظار عشاق الأرقام والإحصائيات الدقيقة عن كرة القدم الإنجليزية من خلال تقريرنا هذا الذي سنُلقي فيه الضوء على أبرز الأرقام التي تحققت في البريمييرليج خلال 2013. حقق نجم هجوم مانشستر يونايتد واين روني رقم قياسي جديد بعد أن تخطت عدد مشاركاته 500 مباراة، في الدوري الإنجليزي ، وأحرز 150 هدفًا، وأصبح أكثر لاعب صنع أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، حيث صنع 14 هدفًا. وخاض المهاجم الدولي الإنجليزي 77 مباراة مع فريقه السابق إيفرتون خلال الفترة التي قضاها معه بين عامي 2002 و2004، فيما خاض 422 مباراة مع مانشستر يونايتد. وشهد عام 2013، تلقي أرسنال أسوأ نتيجة لمتصدر للدوري الإنجليزي منذ أكثر من عقد، حيث مني بهزيمة ساحقة بستة أهداف لثلاثة على يد مانشستر سيتي في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب "الاتحاد"، حيث أصبح ثاني متصدر يخسر بنتيجة 6 أهداف أو أكثر في تاريخ الدوري الإنجليزي منذ أكتوبر 1992 عندما خسر نورويتش سيتي 7/1 أمام بلاكبيرن روفرز. واحتفظ أرسنال بصدارة الدوري الإنجليزي رغم هذه الهزيمة بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه تشيلسي، إلا أن هذا السقوط المدوي أمام مانشستر سيتي جعله يحتفظ بمفارقة سيئة. وشهد عام 2013 أيضًا تسجيل جيمي كاراجير مدافع ليفربول المعتزل 3 أهدافا في مرماه لصالح توتنام وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها لصالح ليفربول في الدوري على مدار تاريخه مع الحمر. ومباراة مانشستر يونايتد وفولام في مارس 2003 لم تشهد أي تبديل وهي المباراة الأخيرة التي تلعب كاملة دون استخدام اللاعبون البدلاء. وأصبح جوزيه مورينيو المدير الفني العائد لتشيلسي في 2013 يمتلك أفضل معدل فوز من بين مدربي الدوري الإنجليزي ب71% كما لم يتلق أي خسارة على ملعبه. وأكثر الفرق استفادة من الأهداف المسجلة عن طريق الخطأ هو مانشستر يونايتد برصيد 60 هدفًا. ومباراة توتنام وأرسنال التي انتهت بفوز المدفعجية 5-4 في موسم 2004-2005 شهدت تسجيل 9 لاعبين للأهداف في مباراة واحدة وهو رقم قياسي. فاز مانشستر يونايتد باللقب الدوري الإنجليزي في 2013 محققاً 89 نقطة بفارق 11 نقطة عن غريمه مانشستر سيتي، ولعبت 380 مباراة سُجل فيها 1063 هدف بواقع 2,8 هدف للمباراة، وكانت أعلى نسبة تهديف في الدوري تمت في الربع ساعة الأخير من المباريات حيث بلغت 231 هدف بنسبة 21.7 %. أقوى هجوم فريق مانشستر يونايتد حيث سجل 86 هدف ( هداف الفريق سفان بيرسي 26 هدف ) بينما أضعف هجوم كوينز بارك رينجرز إذ قد سجل لاعبوه 30 هدف فقط ويعد مدافع سوانسي سيتي "أشلي ويليمز" أكثر مدافع تصدى لتسديدات من الخصوم بمنعه 25 تصويبة من دخول شباك حارسه "فورم". وكان ليفربول أكثر فريق وقع مهاجميه في مصيدة التسلل بواقع 110 تسلل طوال الموسم، وجاء بعده كوينز بارك رينجرز الهابط ب108 تسلل، وحل ثالثًا ويست بروميتش ألببيون ب100 تسلل. أقل فريق وقوعًا في مصيدة التسلل هذا الموسم هو سندرلاند (68 مرة)، ثم ستوك سيتي (72) والثالث فولهام ب(74). نجم آرسنال "مايكل آرتيتا" هو أكثر لاعب مرر بشكل صحيح بتمريره 2517، أما أكثر لاعب سدد على المرمى من خارج منطقة الجزاء هو جاريث بيل ب73 تصويبة. أضاع لويس سواريز فرصة لا تعوض بتسجيل عدد غير مسبوق من الأهداف في البريمييرليج باستغلاله 23 فرصة فقط من إجمالي 143 واحدة سنحت له أمام مرمى خصوم ليفربول، وفي النهاية دفع الثمن باعتلاء روبنهود قائمة الهدافين بفضل ثلاثيته في أستون فيلا ثم هدفه في مرمى فريقه السابق آرسنال، ليصل ل27 هدفًا ويُنهي الموسم على رأس الهدافين. أسطورة تشيلسي "فرانك لامبارد" كان ينظر إلى نفسه وكان يريد الانتصار في حربه الباردة مع الإدارة، والدليل على ذلك أنه لم يصنع سوى هدفًا يتيمًا طوال 2013، وهذا أقل من أي موسم مضى له مع تشيلسي منذ قدومه من ويستهام يونايتد في بداية العقد الماضي. يُعتبر دفاع مانشستر يونايتد هو الأقوى والأذكى داخل منطقة الجزاء، بدليل عدم احتساب الحكام ولو ركلة جزاء واحدة ضدهم، بينما تشيلسي فاحتسب ضده ركلة واحدة، وبعده الثلاثي "مان سيتي، إيفرتون وويستهام" بركلتين. أقل فريق حصولاً على ركلات جزاء في البريمييرليج هو توتنهام الذي أنهى موسمه دون الحصول على ركلة واحدة، ومثله سوانسي سيتي الذي تصارع لاعبوه على تنفيذ ركلة جزاء في مباراة نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام برينتفورد، وهذا يرجع إلى حرمانهم وتعطشهم لركلات الجزاء. أكثر الفرق المستفيدة من ركلات الجزاء أستون فيلا الذي احتسب له 8 ركلات، وبعده حل الثنائي "ويجان أثليتك ونوريتش سيتي" بسبع ركلات. فان بيرسي مهاجم مانشستر يونايتد هو أكثر من ضرب القائمين والعارضة في سبع تسديدات كانت كفيلة بإنهاء موسمه وفي جعبته أكثر من 33 هدفًا. الموهوب المكسيكي "تشيشاريتو" هو خامس لاعب يُسجل أكثر من 10 أهداف في ثلاث مواسم متتالية بعد واين روني، روبن فان بيرسي، ستيفن فليتشر ولامبارد. ومن أبرز الانتقالات في عام 2013 بالدوري الإنجليزي، انتقال مسعود أوزيل من ريال مدريد الإسباني إلى صفوف أرسنال الإنجليزي مقابل 50 مليون يورو. كما انضم المدافع الدولي العاجي حبيب كولو توريه إلى صفوف ليفربول بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي. وترك ارسنال المدافع السويسري يوهان دجورو إلى هانوفر الالماني،ولاعب الوسط الغاني ايمانويل فريمبونغ إلى فولهام والمهاجم المغربي مروان الشماخ إلى وست هام في صفقات على سبيل الاعارة. كما ضم كوينز بارك رينجرز المدافع الكونغولي العملاق كريستوفر سامبا من انجي ماخاشكالا الروسي، وتعاقد لاربعة اعوام ونصف مقابل 19.7 مليون دولار اميركي.