نصب الجيش الإسرائيلي صباح الخميس 26 ديسمبر في مناطق أشدود وأشكلون وإيلات بطاريات لمنظومة "القبة الحديدية" المضادة للقذائف الصاروخية، بسبب التصعيد الأمني الأخير في قطاع غزة ومحيطه. وذكر راديو "صوت إسرائيل" أنه تم أمس نصب بطاريتين مماثلتين في منطقتي بئر السبع وسديروت. وكان قد سقط الليلة الماضية جنوبي مدينة أشكلون قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، دون وقوع إصابات أو أضرار. ومن ناحية أخري قال وزير البيئة الإسرائيلي عمير بيرتس إن الإعلان المتوقع عن طرح عطاءات بناء جديدة في الضفة الغربية يعيد إنجاز إجراءات الإفراج عن الدفعة الثالثة من السجناء الفلسطينيين نحن في غنى عنه ومضر ويضع العراقيل أمام عملية التفاوض السلمية. وقال بيرتس- في حديث لراديو صوت إسرائيل - عن أنه كان يمكن تجنب الإفراج عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين لو تم الاتفاق على تجميد البناء في الضفة الغربية، معتبرا أن جهات فلسطينية متطرفة تتذرع باستمرار هذا البناء لنسف المفاوضات. وبدوره قال رئيس الائتلاف الحكومي النائب الليكودي ياريف ليفين إن إسرائيل لم تتعهد بوقف البناء في الضفة الغربية ولذا وفعليه إنها مستمرة فيه. نصب الجيش الإسرائيلي صباح الخميس 26 ديسمبر في مناطق أشدود وأشكلون وإيلات بطاريات لمنظومة "القبة الحديدية" المضادة للقذائف الصاروخية، بسبب التصعيد الأمني الأخير في قطاع غزة ومحيطه. وذكر راديو "صوت إسرائيل" أنه تم أمس نصب بطاريتين مماثلتين في منطقتي بئر السبع وسديروت. وكان قد سقط الليلة الماضية جنوبي مدينة أشكلون قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، دون وقوع إصابات أو أضرار. ومن ناحية أخري قال وزير البيئة الإسرائيلي عمير بيرتس إن الإعلان المتوقع عن طرح عطاءات بناء جديدة في الضفة الغربية يعيد إنجاز إجراءات الإفراج عن الدفعة الثالثة من السجناء الفلسطينيين نحن في غنى عنه ومضر ويضع العراقيل أمام عملية التفاوض السلمية. وقال بيرتس- في حديث لراديو صوت إسرائيل - عن أنه كان يمكن تجنب الإفراج عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين لو تم الاتفاق على تجميد البناء في الضفة الغربية، معتبرا أن جهات فلسطينية متطرفة تتذرع باستمرار هذا البناء لنسف المفاوضات. وبدوره قال رئيس الائتلاف الحكومي النائب الليكودي ياريف ليفين إن إسرائيل لم تتعهد بوقف البناء في الضفة الغربية ولذا وفعليه إنها مستمرة فيه.