أعلنت الكنيسة القبطية أنها تقف على مسافة واحدة ومتساوية من جميع المرشحين للرئاسة. كما أنها استقبلت العديد من المرشحين فى لقاءات ودية لا تعكس أى نوع من التأييد وترحب بجميع المرشحين وتتمنى أن يوفق الله مصر إلى اختيار الرئيس الصالح والمناسب . جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك ظهر السبت 14 ابريل بمناسبة احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد . وأكد الأنبا باخوميوس أن الكنيسة لا تعطى أى توجيه سياسى للأقباط، وإنما تترك الأمر لقناعة كل شخص السياسية ولحسه الوطنى وتقديره للشخص القادر على إدارة شئون البلاد. وفيما يخص اللجنة التأسيسية للدستور، قال الأنبا باخوميوس أن الكنيسة مع تشكيل لجنة تعكس كل أطياف المجتمع سواء رجل أو امرأة أو مسلم ومسيحى أو حتى المعاقين فلهم حق التمثيل فى هذه اللجنة، رافضا ما يسمى ب"دكتاتورية الأغلبية"، مؤكدا أن الديمقراطية الحقيقية هى أن يكون الدستور معبرا عن الجميع. و نفى الأنبا باخوميوس ما يتردد عن وجود أى صراعات داخل المجمع المقدس بشأن خلافة البابا، مشيرا إلى أن روح التفاهم تسود الجميع وانتخابات البابا ستكون هادئة. واكد فى الوقت نفسه أنه لن يكون هناك تراجع عن أى قرار سابق للبابا شنودة، خاصة رفض زيارة الأقباط للقدس.