عقدت الجمعية المصرية لأمراض السرطان مؤتمرا طبيا،الثلاثاء 24 ديسمبر، تحت مظلة المعهد القومي للأورام . ناقش المؤتمر أحدث الأبحاث وأساليب العلاج و الأبحاث وكيفية الوقاية ،والتدابير اللازمة للعلاج على نفقة الدولة ، للحد من انتشار المرض وتوفير العلاج للفقراء بعد ان اكتشف العلماء دليلا صريحا يتعلق بنمو الأورام السرطانية قد يُحدث ثورة في تشخيص وعلاج مرض السرطان. فقد اكتشف العلماء سلسلة هرمية للخلايا السرطانية داخل الورم الخبيث الصلب، وعلى رأس تلك السلسلة خلايا جذعية سرطانية رئيسية هي المسؤولة أساسا عن نمو الورم الخبيث. وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من إثبات وجود خلايا جذعية سرطانية داخل الأورام الخبيثة الصلبة تنمو بحالتها الطبيعية. وصرح د. محمود شريف الرئيس الشرفي للجمعية المصرية لأمراض السرطان أن الهدف الأساسى من هذا المؤتمر هو نشر العلم المستحدث في علاج الأورام في العالم ليستفيد منة الطبيب المصرى مما يعود بالنفع على مرضى الأورام فى مصر و العالم العربي ، حيث يعرض المؤتمر أهم الأبحاث التي قدمت في مؤتمر ال AS«O))بالولايات المتحدةالامريكية والذى يحضره قرابة أربعون الف باحث مما يحقق أهداف الجمعية التى تصبو إلى التثقيف المهني فى مختلف تخصصات مكافحة السرطان . وأضاف د. مصطفى الصيرفى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان أن الجمعية تهتم بكافة الأنشطة المتعلقة بمكافحة السرطان وتعنى على وجه الخصوص بتكوين روابط مهنية وعلمية بين كافة المتخصصين فى هذا المجال ، وأن علاج السرطان فى مصر يسير بمعدل جيد سواء فى العلاج على نفقة الدولة (العلاج المجانى ) أو العلاج المتوفر عن طريق التأمين الصحى ،كذلك ما توفره الجمعيات الأهلية فى هذا المجال ،لكن مصر التى بنت أول مستشفى متخصص لسرطان الأطفال تحتاج الآن لإعادة بناء المعهد القومى للأورام ،بجهود منظمات المجتمع المدنى والأهالى مع الدولة التى خصصت الأرض بالمجان لكن مصر تحتاج 3 أضعاف المستشفيات والمراكز الموجودة حاليا. وأوضح عباس عمر أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية أن تجنب الإصابة ممكن من خلال العادات الغذائية السليمة وممارسة الرياضة كما أن المواظبة على ممارسة الرياضة خاصة المشى ،مضيفا أن من أهم مسببات الإصابة التدخين والذى يصيب ب22 نوع تبدأ من الفم وحتى المثانة. وأكد د.عماد حمادة استاذ علاج الأورام بطب القاهرة أن الوراثة والتلوث من مسببات المرض الرئيسية لكن العلم الحديث يقدم دائما العلاج ،وحول عدم وجود أبحاث مصرية للعلاج قال إن العلاج يحتاج إمكانيات ضخمة لكننا ننسق مع مراكز الأبحاث العالمية من أجل تطبيق الجديد للحد من المرض. وصرح د. علاء الحداد عميد المعهد القومي للأورام أن الهدف الأساسى من هذا المؤتمر هو نشر العلم المستحدث في علاج الأورام في العالم ليستفيد منة الطبيب المصرى مما يعود بالنفع على مرضى الأورام فى مصر و العالم العربي. عقدت الجمعية المصرية لأمراض السرطان مؤتمرا طبيا،الثلاثاء 24 ديسمبر، تحت مظلة المعهد القومي للأورام . ناقش المؤتمر أحدث الأبحاث وأساليب العلاج و الأبحاث وكيفية الوقاية ،والتدابير اللازمة للعلاج على نفقة الدولة ، للحد من انتشار المرض وتوفير العلاج للفقراء بعد ان اكتشف العلماء دليلا صريحا يتعلق بنمو الأورام السرطانية قد يُحدث ثورة في تشخيص وعلاج مرض السرطان. فقد اكتشف العلماء سلسلة هرمية للخلايا السرطانية داخل الورم الخبيث الصلب، وعلى رأس تلك السلسلة خلايا جذعية سرطانية رئيسية هي المسؤولة أساسا عن نمو الورم الخبيث. وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من إثبات وجود خلايا جذعية سرطانية داخل الأورام الخبيثة الصلبة تنمو بحالتها الطبيعية. وصرح د. محمود شريف الرئيس الشرفي للجمعية المصرية لأمراض السرطان أن الهدف الأساسى من هذا المؤتمر هو نشر العلم المستحدث في علاج الأورام في العالم ليستفيد منة الطبيب المصرى مما يعود بالنفع على مرضى الأورام فى مصر و العالم العربي ، حيث يعرض المؤتمر أهم الأبحاث التي قدمت في مؤتمر ال AS«O))بالولايات المتحدةالامريكية والذى يحضره قرابة أربعون الف باحث مما يحقق أهداف الجمعية التى تصبو إلى التثقيف المهني فى مختلف تخصصات مكافحة السرطان . وأضاف د. مصطفى الصيرفى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان أن الجمعية تهتم بكافة الأنشطة المتعلقة بمكافحة السرطان وتعنى على وجه الخصوص بتكوين روابط مهنية وعلمية بين كافة المتخصصين فى هذا المجال ، وأن علاج السرطان فى مصر يسير بمعدل جيد سواء فى العلاج على نفقة الدولة (العلاج المجانى ) أو العلاج المتوفر عن طريق التأمين الصحى ،كذلك ما توفره الجمعيات الأهلية فى هذا المجال ،لكن مصر التى بنت أول مستشفى متخصص لسرطان الأطفال تحتاج الآن لإعادة بناء المعهد القومى للأورام ،بجهود منظمات المجتمع المدنى والأهالى مع الدولة التى خصصت الأرض بالمجان لكن مصر تحتاج 3 أضعاف المستشفيات والمراكز الموجودة حاليا. وأوضح عباس عمر أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية أن تجنب الإصابة ممكن من خلال العادات الغذائية السليمة وممارسة الرياضة كما أن المواظبة على ممارسة الرياضة خاصة المشى ،مضيفا أن من أهم مسببات الإصابة التدخين والذى يصيب ب22 نوع تبدأ من الفم وحتى المثانة. وأكد د.عماد حمادة استاذ علاج الأورام بطب القاهرة أن الوراثة والتلوث من مسببات المرض الرئيسية لكن العلم الحديث يقدم دائما العلاج ،وحول عدم وجود أبحاث مصرية للعلاج قال إن العلاج يحتاج إمكانيات ضخمة لكننا ننسق مع مراكز الأبحاث العالمية من أجل تطبيق الجديد للحد من المرض. وصرح د. علاء الحداد عميد المعهد القومي للأورام أن الهدف الأساسى من هذا المؤتمر هو نشر العلم المستحدث في علاج الأورام في العالم ليستفيد منة الطبيب المصرى مما يعود بالنفع على مرضى الأورام فى مصر و العالم العربي.