شيع المئات من اهالي السويس وشباب الثورة والنشطاء جنازة الناشط السياسي باسم محسن الذي توفي عصر أمس بالقصر العينى الفرنساوى متأثرا باصابته بعيار نارى فى الرأس وطلق الخرطوش كان اصدقاء باسم واعضاء الحركات الثورية والنشطاء وممثلى الاحزاب والقيادات الشعبية وعدد من اسر شهداء الثورة بالسويس قد توافدا على مسجد الخضر بضاحية الغريب مع صلاة العشاء لتشييع جنازة باسم التى تاخرت بسبب بطئ اجراءات الحصول على تصريح الدفن وتشريح الجثه بمشرحة زينهم، بجانب توافد العشارت من النشطاء بالقاهرة للمشاركة فى التشييع وسيطرت حالة من الحزن على المتواجدين امام المسجد فى ظل هالة الموت وقدسيته التى انزلت السكينة على قلوب المتواجدين، غلا ان شباب الاخوان الذين حضروا ومجموعة عفاريت ضد الانقلاب المنبثقة عن الاخوان افسدت تلك الحالة وتسبب حضورهم فى وقوع مشادات كلامية ومشادات خلال انتظار المشيعيين لوصول الجثمان لرفض شباب الثورة تواجدهم او مشاركتهم فى التشييع، بينما أصر اعضاء المحظورة معتبرين ان باسم سقط خلال مشاركته فى تظاهراتهم وتمكن العقلاء من التدخل وحسم الموقف بينهم بالتكبير والتهليل، اما السيدات اللاتى شاركن فى التشييع فرددن " لا إلا إلا الله الشهيد حبيب الله " وبعد قرابة نصف ساعة تجدد المشهد مرة اخرى عقب وصول الجثمان، واختلف الطرفان كل يرى احقيته فى حلمة اخراجة من سيارة الاسعاف وتجمهر العشرات منهم حول باب السيارة الخلفى، مع تعالى الهتافات والصياح فى مشهد سيطرت عليه المزايدات والمغالاه والمتاجره بالجثمان دون مراعاة لحرمة الميت حتى تدخل احد النشطاء وصعد فوق السيارة واجبرهم على اغلاق الباب، إلى أن تمكن شباب الثورة والنشطاء من عمل كردون بشرى حول السيارة واخرجوا الجثمان اونقلوه الى المسجد، لحق به المشيعيين لاداء صلاة الجنازة وعقب اداء الصلاة على باسم تم نقل الجثمان فى سيارة اسعاف اخرى ورفض شباب الثورة، و اصدقاء باسم التحرك بالنعش فى مسيرة تطوف شارع الجيش، وسلكوا طريقا مختصرا على كورنيش السويس القديم، ومنه الى قرية الشلوفة بحى الجناين ليدفن بمقابر العائلة اما والدته فلم تستيطع التحدث وقطع صوتها البكاء، ومزق الحزن انفاسها ورفضت الحديث مع وسائل الاعلام قبل وصول الجثمان واكتفت بقول حسبى الله ونعم الوكيل