رفضت أسره الشهيد حسن شعبان الذى لقى مصرعه داخل سجن الغربنيات بالإسكندرية تشييع جثمانه من مسجد القائد إبراهيم ، بعد وصول الجثمان أمام المسجد . وجاء رفض الأسرة عقب حدوث اشتباكات ومناوشات بين المنظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم، وتبادل الاتهامات بينهم بالانتماء للفلول والأمن، مما دعى الأسرة لأخذ الجثمان والانصراف. وأكد محمد رشاد ابن عمة الشهيد "إحنا ناس ملناش فى السياسية وما حدث أن المتواجدين أمام القائد أرادوا أن يتاجروا بدمه، بالرغم من أنهم هم المتسببون فى مقتله. وأضاف أن الأسرة قررت فور رؤيتهم للمناوشات والاشتباكات الأنصراف، ودفن الجثمان فى بنى سويف وهى محافظتنا، مؤكدا أنهم لن يتركوا حقه يضيع . كان العشرات قد تحركوا من مشرحة كوم الدكة إلى القائد إبراهيم فى موكب جنائزى مهيب بجثمان حسن شعبان الذى لقى مصرعه بسجن الغربنيات والذى كان محتجزا فيه منذ إلقاء القبض عليه يوم 8 فبراير الجارى على خلفية أحداث قسم سيدى جابر، لتشييع جثمان الفقيد فى جنازة شعبية والصلاة عليه بالمسجد ثم توديعه لدفنه فى محافظته ببنى سويف. وكشف النشطاء أن الأجهزة الأمنية قامت بالضغط على الأسرة لدفنه فى بنى سويف مباشرة دون أ ن تخرج جنازة شعبية خوفا من اندلاع مواجهات مع قوات الأمن .