سيطرت حالة من الترقب والحذر صباح أمس بقرى جنوب رفح وسط انتشار مكثف لقوات الجيش الثاني الميداني المدعوم بعناصر من الشرطة المدنية ورفعت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء حالة الطوارئ، بتشديد التأمين على مداخل ومخارج المحافظة، والطرق الرئيسية في سيناء،عقب اشتباكات عنيفة وقعت مساء أول أمس الجمعة، بين الجيش وجماعة أنصار بيت المقدس، بقرية المهدية جنوب رفح. وقامت قوات الأمن بعمليات تمشيط واسعة في مناطق جنوب رفح بحثاً عن العناصر التكفيرية الإرهابية .. وقالت مصادر أمنية إن إجراءات أمنية مشددة اتخذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية على مداخل ومخارج المحافظة، وتم نصب عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق المؤدية إلى شمال سيناء، مع تعزيز وتكثيف التواجد الأمني لرجال الشرطة والجيش في مدن المحافظة. وقد شهدت قريتا المهدية والمقاطعة جنوب مدينة رفح مساء أول أمس اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الثاني الميداني المدعوم بقوات الشرطة المدنية ومسلحين، أسفرت عن استشهاد مجندين وإصابة 8 بينهم ضابط، ومقتل 3 من العناصر الجهادية وسط تبادل إطلاق للنيران مكثف بين قوات الأمن والمسلحين أثناء القبض على شادى المنيعى وكمال علام من أخطر قيادات العناصر الإرهابية بشمال سيناء .. وفشلت عناصر إرهابية، في الساعات الأولى من صباح أمس ، في استهداف مدرعة تابعة لقوات الأمن جنوبالعريش. وقال مصدر أمني، إن عناصر مسلحة زرعت عبوة ناسفة بجوار الطريق بمنطقة المزرعة على طريق المطار، وانفجرت العبوة بعد مرور المدرعة بدقيقة واحدة. وأضاف المصدر، أنه لم تقع أي خسائر بشرية أو إصابات باستثناء دوي صوت هائل وسحابة من الدخان، حيث سيطرت حالة من الرعب لدى أهالي المنطقة، وقامت القوات بتمشيط المنطقة بحثًا عن الجناة. وذكرت المصادر أن قوات الجيش- مدعومة بالشرطة- عززت من تواجدها حول المقار الأمنية والمنشآت الحوية وأقسام الشرطة، كما تم إغلاق الشوارع التي تؤدي إلى المقار الأمنية بمدينة العريش، عن طريق تلال من الرمال والمصدات الخرسانية. كانت اشتباكات عنيفة وقعت، الجمعة، بين قوات الجيش وإرهابيين خلال عملية عسكرية بمنطقة المهدية جنوب رفح، وأصدرت الجماعات الإرهابية التابعة لأنصار بيت المقدس بيانًا عقب الاشتباكات، توعدت فيه رجال الشرطة والجيش في حال الاستمرار في إقرار الدستور الجديد للبلاد، مؤكدة أنها ستعمل على تعطيل الاستفتاء عليه بكل الوسائل. وفي سياق متصل ,تم قطع التصالات على شبكات المحمول والإنترنت في ساعة مبكرة من صباح أمس لتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والجهادية ولمنع اتصالاتهم ببعضهم البعض . يذكر أن مجند الصاعقة السيد أحمد عليوه ، استشهد أول أمس الجمعة أثناء عملية القبض على عناصر الجماعات الإرهابية بمنطقة رفح أثناء اشتباكه معهم قبل أن يقوموا باختطافه . وعلي الفور قام أنصار الجماعات الإرهابية بسحله بسيارة نصف نقل ، حيث طافوا به أنحاء رفح مكبرين ومهللين ، قبل أن تشتبك بهم قوات الصاعقة مدعومة بغطاء جوى من الأباتشى . فيما قالت مصادر أمنية ، أن قوات الجيش تمكنت من استعادة جثمان المجند ، بعد اشتباكات عنيفة من العناصر التكفيرية المنتمية لتنظيم أنصار بيت المقدس ونجحت في استعادته بينما قتلت القوات المسلحة 3 عناصر تكفيرية وأضاف مصدر أمني أن الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لمجند موضوع في فمه "حذاء" هي صورة لمجند في سوريا من الجيش الحر السوري ولا تمت بصلة للجندي المصري الذي استشهد أول أمس بعد سحله من قبل العناصر التكفيرية والإرهابية بشمال سيناء . سيطرت حالة من الترقب والحذر صباح أمس بقرى جنوب رفح وسط انتشار مكثف لقوات الجيش الثاني الميداني المدعوم بعناصر من الشرطة المدنية ورفعت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء حالة الطوارئ، بتشديد التأمين على مداخل ومخارج المحافظة، والطرق الرئيسية في سيناء،عقب اشتباكات عنيفة وقعت مساء أول أمس الجمعة، بين الجيش وجماعة أنصار بيت المقدس، بقرية المهدية جنوب رفح. وقامت قوات الأمن بعمليات تمشيط واسعة في مناطق جنوب رفح بحثاً عن العناصر التكفيرية الإرهابية .. وقالت مصادر أمنية إن إجراءات أمنية مشددة اتخذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية على مداخل ومخارج المحافظة، وتم نصب عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق المؤدية إلى شمال سيناء، مع تعزيز وتكثيف التواجد الأمني لرجال الشرطة والجيش في مدن المحافظة. وقد شهدت قريتا المهدية والمقاطعة جنوب مدينة رفح مساء أول أمس اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الثاني الميداني المدعوم بقوات الشرطة المدنية ومسلحين، أسفرت عن استشهاد مجندين وإصابة 8 بينهم ضابط، ومقتل 3 من العناصر الجهادية وسط تبادل إطلاق للنيران مكثف بين قوات الأمن والمسلحين أثناء القبض على شادى المنيعى وكمال علام من أخطر قيادات العناصر الإرهابية بشمال سيناء .. وفشلت عناصر إرهابية، في الساعات الأولى من صباح أمس ، في استهداف مدرعة تابعة لقوات الأمن جنوبالعريش. وقال مصدر أمني، إن عناصر مسلحة زرعت عبوة ناسفة بجوار الطريق بمنطقة المزرعة على طريق المطار، وانفجرت العبوة بعد مرور المدرعة بدقيقة واحدة. وأضاف المصدر، أنه لم تقع أي خسائر بشرية أو إصابات باستثناء دوي صوت هائل وسحابة من الدخان، حيث سيطرت حالة من الرعب لدى أهالي المنطقة، وقامت القوات بتمشيط المنطقة بحثًا عن الجناة. وذكرت المصادر أن قوات الجيش- مدعومة بالشرطة- عززت من تواجدها حول المقار الأمنية والمنشآت الحوية وأقسام الشرطة، كما تم إغلاق الشوارع التي تؤدي إلى المقار الأمنية بمدينة العريش، عن طريق تلال من الرمال والمصدات الخرسانية. كانت اشتباكات عنيفة وقعت، الجمعة، بين قوات الجيش وإرهابيين خلال عملية عسكرية بمنطقة المهدية جنوب رفح، وأصدرت الجماعات الإرهابية التابعة لأنصار بيت المقدس بيانًا عقب الاشتباكات، توعدت فيه رجال الشرطة والجيش في حال الاستمرار في إقرار الدستور الجديد للبلاد، مؤكدة أنها ستعمل على تعطيل الاستفتاء عليه بكل الوسائل. وفي سياق متصل ,تم قطع التصالات على شبكات المحمول والإنترنت في ساعة مبكرة من صباح أمس لتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والجهادية ولمنع اتصالاتهم ببعضهم البعض . يذكر أن مجند الصاعقة السيد أحمد عليوه ، استشهد أول أمس الجمعة أثناء عملية القبض على عناصر الجماعات الإرهابية بمنطقة رفح أثناء اشتباكه معهم قبل أن يقوموا باختطافه . وعلي الفور قام أنصار الجماعات الإرهابية بسحله بسيارة نصف نقل ، حيث طافوا به أنحاء رفح مكبرين ومهللين ، قبل أن تشتبك بهم قوات الصاعقة مدعومة بغطاء جوى من الأباتشى . فيما قالت مصادر أمنية ، أن قوات الجيش تمكنت من استعادة جثمان المجند ، بعد اشتباكات عنيفة من العناصر التكفيرية المنتمية لتنظيم أنصار بيت المقدس ونجحت في استعادته بينما قتلت القوات المسلحة 3 عناصر تكفيرية وأضاف مصدر أمني أن الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لمجند موضوع في فمه "حذاء" هي صورة لمجند في سوريا من الجيش الحر السوري ولا تمت بصلة للجندي المصري الذي استشهد أول أمس بعد سحله من قبل العناصر التكفيرية والإرهابية بشمال سيناء .