"فؤاد" يحتفل بعيد ميلاده ال"53"

يحتفل الفنان محمد فؤاد - الجمعة 20 ديسمبر- بعيد ميلاده الثلاث والخمسين.
ولد فؤاد في 20 ديسمبر عام 1961 بالعباسية وتربى في حي عين شمس وله من الأخوة 5 ومن الأخوات 3، أسمه بالكامل محمد فؤاد عبد الحميد حسن شافعي.
نشأ فؤاد على سماع الطرب الأصيل لأصوات عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وفريد الأطرش، وظهر على الساحة الفنية في ثمانيات القرن الماضي ويلقب ب"ابن البلد" حيث تنقلت عائلته بين أكثر من حي من أحياء القاهرة وكان يغلب على هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط، عاش محمد فؤاد مع عائلته في أحياء العباسية ،حلوان وعين شمس.
يعتز الفنان محمد فؤاد ببيته في حي عين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة وحتى الآن لازال محتفظا بعلاقته مع أصدقائه في الحي ويتردد على منزل عائلته القديم على فترات ليست بعيدة ليلتقي بأصدقائه وأهل حي عين شمس وخاصة في شهر رمضان المعظم والأعياد.
كانت هواية محمد فؤاد منذ طفولته ممارسة كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول وقد حاول أكثر من مرة العب للأندية ولن يحالفه الحظ.
استشهد شقيقه الأكبر إبراهيم، خلال حرب 1967 وكانت أكثر المواقف تأثيرا في حياته وأصابته هو وعائلته بصدمة كبيرة خاصة وأنهم لم يتمكنوا من دفنه ومعرفة المكان الذي يستطيعون زيارته فيه نظرا لعدم عودة جثمان الشهيد وقد انعكس ذلك على محمد فؤاد كثيرا مما جعله لا يحب مجرد ذكر كلمة إسرائيل.
جاءت النقلة الحقيقة في حياة فؤاد الفنية من خلال الصدفة البحتة، عندما حضر حفلا لفرقة "الفور أم " بقياده الفنان عزت أبو عوف، وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982، وعقب انتهاء الحفل، كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه شريف الجندي يهيمون بمغادرة النادي وإذا بسيارة عزت أبو عوف تتوقف لسؤالهم عن بوابة الخروج من النادي فما كان من شقيق محمد فؤاد وصديقه إلا أن قالا لعزت أبو عوف وفي نفس الوقت "محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه وتخليه يغني في الفرقة " و فوجئ فؤاد بعزت أبو عوف ينظر أليه مطولا وينزل من سيارته ويفتح شنطة السيارة ليخرج من حقيبة كارت علية أرقام تليفوناته وعنوانه وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك، وطلب من فؤاد الشاب الصغير الذي لم يتعدى سنة في هذا الوقت العشرين عاما أن يتصل به قائلا "يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد".
استمر محمد فؤاد مع فرقة "الفور أم" وقدم معهم مجموعة من الأغاني مثل سلطان زماني ، متغربين وبعد ذلك انفصل فؤاد عن الفرقة التوقيع على عقد لإنتاج البومات غنائية له، وقدم معهم أول البوم خاص به يحمل اسم "في السكة "ونجح الألبوم وخاصة أغنية (في السكة) نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء حينئذ حيث جمعت بين اللون الشعبي والفرانكوراب وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات.
قدم 19 ألبوما غنائيا بالإضافة ل 7 أفلام وعمل درامي واحد في رمضان 2010 وهو مسلسل "أغلى من حياتي".
يحتفل الفنان محمد فؤاد - الجمعة 20 ديسمبر- بعيد ميلاده الثلاث والخمسين.
ولد فؤاد في 20 ديسمبر عام 1961 بالعباسية وتربى في حي عين شمس وله من الأخوة 5 ومن الأخوات 3، أسمه بالكامل محمد فؤاد عبد الحميد حسن شافعي.
نشأ فؤاد على سماع الطرب الأصيل لأصوات عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وفريد الأطرش، وظهر على الساحة الفنية في ثمانيات القرن الماضي ويلقب ب"ابن البلد" حيث تنقلت عائلته بين أكثر من حي من أحياء القاهرة وكان يغلب على هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط، عاش محمد فؤاد مع عائلته في أحياء العباسية ،حلوان وعين شمس.
يعتز الفنان محمد فؤاد ببيته في حي عين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة وحتى الآن لازال محتفظا بعلاقته مع أصدقائه في الحي ويتردد على منزل عائلته القديم على فترات ليست بعيدة ليلتقي بأصدقائه وأهل حي عين شمس وخاصة في شهر رمضان المعظم والأعياد.
كانت هواية محمد فؤاد منذ طفولته ممارسة كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول وقد حاول أكثر من مرة العب للأندية ولن يحالفه الحظ.
استشهد شقيقه الأكبر إبراهيم، خلال حرب 1967 وكانت أكثر المواقف تأثيرا في حياته وأصابته هو وعائلته بصدمة كبيرة خاصة وأنهم لم يتمكنوا من دفنه ومعرفة المكان الذي يستطيعون زيارته فيه نظرا لعدم عودة جثمان الشهيد وقد انعكس ذلك على محمد فؤاد كثيرا مما جعله لا يحب مجرد ذكر كلمة إسرائيل.
جاءت النقلة الحقيقة في حياة فؤاد الفنية من خلال الصدفة البحتة، عندما حضر حفلا لفرقة "الفور أم " بقياده الفنان عزت أبو عوف، وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982، وعقب انتهاء الحفل، كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه شريف الجندي يهيمون بمغادرة النادي وإذا بسيارة عزت أبو عوف تتوقف لسؤالهم عن بوابة الخروج من النادي فما كان من شقيق محمد فؤاد وصديقه إلا أن قالا لعزت أبو عوف وفي نفس الوقت "محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه وتخليه يغني في الفرقة " و فوجئ فؤاد بعزت أبو عوف ينظر أليه مطولا وينزل من سيارته ويفتح شنطة السيارة ليخرج من حقيبة كارت علية أرقام تليفوناته وعنوانه وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك، وطلب من فؤاد الشاب الصغير الذي لم يتعدى سنة في هذا الوقت العشرين عاما أن يتصل به قائلا "يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد".
استمر محمد فؤاد مع فرقة "الفور أم" وقدم معهم مجموعة من الأغاني مثل سلطان زماني ، متغربين وبعد ذلك انفصل فؤاد عن الفرقة التوقيع على عقد لإنتاج البومات غنائية له، وقدم معهم أول البوم خاص به يحمل اسم "في السكة "ونجح الألبوم وخاصة أغنية (في السكة) نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء حينئذ حيث جمعت بين اللون الشعبي والفرانكوراب وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات.
قدم 19 ألبوما غنائيا بالإضافة ل 7 أفلام وعمل درامي واحد في رمضان 2010 وهو مسلسل "أغلى من حياتي".