في مشهد غير حضاري يسيء للمنظر العام للبلاد بمنطقة بولاق، رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم رجلاً بعربته "الكارو" يقوم بجمع القمامة ويذهب بها لأسفل كوبري بولاق ليقوم بإلقاء ما قام بجمعه. حيث قام أولاً الرجل بفحص ما جمعه وأخذ منه الورق الكرتون والأكياس البلاستيكية، واحتفظ بها ، وبعد ذلك قام بالبحث أسفل الكوبري وسط تلال القمامة المتواجدة هناك عن أي شيئ آخر يمكن أن يقوم ببيعه، وبعد أن قام بتجميع كل ما يحتاجه فقط قام بإلقاء ما تبقي منه أسفل الكوبري وصار في طريقه!. مما دفعني لسؤاله عن سبب قيامه بفعل ذلك الأمر الذي يسيء للمنظر العام ويتسبب في العديد من الأمراض لسكان المنطقة فكان جوابه مفاجئاً حيث أدعى أن الحكومة قد قررت توفير الشاحنات الكبيرة في جمع القمامة، وطلبت من بعض الأشخاص الذين يمتلكون العربات "الكارو" أن يقوموا بجمع القمامة وإلقائها في الأماكن المخصصة. وتابع قائلاً " كل العربات "الكارو" يقوم بسحبها "الحمار"، والأماكن المخصصة التي فرضتها عليهم الدولة بعيدة جدا لا يستطيع حماره أن يقوم بسحب القمامة إلى هناك حيث يتسبب ذلك في إرهاقه كثيراً"، لذلك فهو يسير على نهج كل سكان المنطقة وجامعي القمامة ويقوم بإلقاء القمامة أسفل ذلك الكوبري!.. وذلك هو ما رصدته بالفعل عدسة بوابة أخبار اليوم حيث أصبح كوبري بولاق مكاناً للقمامة والسيارات الكبيرة المهلكة وتفشت فيه الروائح الكريهة، والعديد من الحشرات والقطط والكلاب الذين يقومون بالبحث عن أي طعام لهم، وأكد صاحب أحد محلات تصليح السيارات بمنطقة بولاق أن ذلك حال الكوبري منذ أكثر من عامين ولا يقوم أحد بتنظيفه!. وبسؤاله عن محاولته لمنع جامعي القمامة من إلقائها لها أسفل الكوبري بذلك الشكل خاصة أن محله الخاص يقع أمام الكوبري وأمام القمامة، أكد حاول كثيرا منعهم من ذلك ولكن فشلت جميع محاولاته، مؤكداً أن جامعي القمامة يتبعون أسلوب "البلطجة" – على حد قوله- في التعامل مع من يقف أمامهم!. في مشهد غير حضاري يسيء للمنظر العام للبلاد بمنطقة بولاق، رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم رجلاً بعربته "الكارو" يقوم بجمع القمامة ويذهب بها لأسفل كوبري بولاق ليقوم بإلقاء ما قام بجمعه. حيث قام أولاً الرجل بفحص ما جمعه وأخذ منه الورق الكرتون والأكياس البلاستيكية، واحتفظ بها ، وبعد ذلك قام بالبحث أسفل الكوبري وسط تلال القمامة المتواجدة هناك عن أي شيئ آخر يمكن أن يقوم ببيعه، وبعد أن قام بتجميع كل ما يحتاجه فقط قام بإلقاء ما تبقي منه أسفل الكوبري وصار في طريقه!. مما دفعني لسؤاله عن سبب قيامه بفعل ذلك الأمر الذي يسيء للمنظر العام ويتسبب في العديد من الأمراض لسكان المنطقة فكان جوابه مفاجئاً حيث أدعى أن الحكومة قد قررت توفير الشاحنات الكبيرة في جمع القمامة، وطلبت من بعض الأشخاص الذين يمتلكون العربات "الكارو" أن يقوموا بجمع القمامة وإلقائها في الأماكن المخصصة. وتابع قائلاً " كل العربات "الكارو" يقوم بسحبها "الحمار"، والأماكن المخصصة التي فرضتها عليهم الدولة بعيدة جدا لا يستطيع حماره أن يقوم بسحب القمامة إلى هناك حيث يتسبب ذلك في إرهاقه كثيراً"، لذلك فهو يسير على نهج كل سكان المنطقة وجامعي القمامة ويقوم بإلقاء القمامة أسفل ذلك الكوبري!.. وذلك هو ما رصدته بالفعل عدسة بوابة أخبار اليوم حيث أصبح كوبري بولاق مكاناً للقمامة والسيارات الكبيرة المهلكة وتفشت فيه الروائح الكريهة، والعديد من الحشرات والقطط والكلاب الذين يقومون بالبحث عن أي طعام لهم، وأكد صاحب أحد محلات تصليح السيارات بمنطقة بولاق أن ذلك حال الكوبري منذ أكثر من عامين ولا يقوم أحد بتنظيفه!. وبسؤاله عن محاولته لمنع جامعي القمامة من إلقائها لها أسفل الكوبري بذلك الشكل خاصة أن محله الخاص يقع أمام الكوبري وأمام القمامة، أكد حاول كثيرا منعهم من ذلك ولكن فشلت جميع محاولاته، مؤكداً أن جامعي القمامة يتبعون أسلوب "البلطجة" – على حد قوله- في التعامل مع من يقف أمامهم!.