مقتل 3 جنود في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش في باكستان

قالت مصادر في الجيش والمخابرات إن هجوما انتحاريا على نقطة تفتيش في منطقة وزير ستان الشمالية أدي إلى مقتل ثلاثة جنود على الأقل وإصابة 32 شخصا بجروح الأربعاء 18 ديسمبر.
وتحارب باكستان تمردا يتزعمه مقاتلو حركة طالبان وهو ما يعقد مساعي رئيس الوزراء نواز شريف الذي تحاول حكومته إقناع المسلحين بالمشاركة في محادثات سلام.
وقالت مصادر مخابرات لرويترز إن شاحنة محملة بالمتفجرات اقتحمت نقطة التفتيش في وزيرستان الشمالية وهي معقل لمسلحي طالبان المرتبطين بتنظيم القاعدة مما أدي إلى مقتل ثلاثة جنود على الأقل.
وقال مصدر في طالبان لرويترز أن الهجوم جاء كرد انتقامي على استمرار الغارات التي تشنها طائرات أمريكية بدون طيار على المسلحين الذين يتحصنون في المناطق الجبلية على الحدود الباكستانية مع أفغانستان.
وقالت مصادر في المخابرات الباكستانية إن الجيش الباكستاني فرض حظر التجول في المنطقة بعد الهجوم وقال مصدر إن ستة جنود على الأقل قتلوا.
وتصاعدت هجمات طالبان منذ وصول شريف إلى الحكم بعد الانتخابات التي جرت في مايو الماضي.
واختارت الحركة الملا فضل الله قائدا جديدا لها الشهر الماضي بعد مقتل قائدها السابق في هجوم شنته طائرة أمريكية بدون طيار ورفض فضل الله المحادثات مع الحكومة وتعهد بتصعيد الهجمات.
قالت مصادر في الجيش والمخابرات إن هجوما انتحاريا على نقطة تفتيش في منطقة وزير ستان الشمالية أدي إلى مقتل ثلاثة جنود على الأقل وإصابة 32 شخصا بجروح الأربعاء 18 ديسمبر.
وتحارب باكستان تمردا يتزعمه مقاتلو حركة طالبان وهو ما يعقد مساعي رئيس الوزراء نواز شريف الذي تحاول حكومته إقناع المسلحين بالمشاركة في محادثات سلام.
وقالت مصادر مخابرات لرويترز إن شاحنة محملة بالمتفجرات اقتحمت نقطة التفتيش في وزيرستان الشمالية وهي معقل لمسلحي طالبان المرتبطين بتنظيم القاعدة مما أدي إلى مقتل ثلاثة جنود على الأقل.
وقال مصدر في طالبان لرويترز أن الهجوم جاء كرد انتقامي على استمرار الغارات التي تشنها طائرات أمريكية بدون طيار على المسلحين الذين يتحصنون في المناطق الجبلية على الحدود الباكستانية مع أفغانستان.
وقالت مصادر في المخابرات الباكستانية إن الجيش الباكستاني فرض حظر التجول في المنطقة بعد الهجوم وقال مصدر إن ستة جنود على الأقل قتلوا.
وتصاعدت هجمات طالبان منذ وصول شريف إلى الحكم بعد الانتخابات التي جرت في مايو الماضي.
واختارت الحركة الملا فضل الله قائدا جديدا لها الشهر الماضي بعد مقتل قائدها السابق في هجوم شنته طائرة أمريكية بدون طيار ورفض فضل الله المحادثات مع الحكومة وتعهد بتصعيد الهجمات.