في حوار أجرته بوابة أخبار اليوم مع الفنان السوري باسم ياخور كشف عن شخصيته في مسلسل " المرافعة " الذي يخوض به سباق دراما رمضان 2014 . وصرح " ياخور" أنه يجسد شخصية رجل أعمال تزوج أكثر من 80 مرة وأيضا تحدث عن مصير مسلسله " الملك النمرود " المؤجل من العام الماضي ، كما أوضح باسم موقفه من الوضع في سوريا . ماذا عن مسلسلك الجديد " المرافعة " ؟ هذا العمل يأتي بعد انتظار فترة طويلة قرأت وقتها العديد من السيناريوهات إلا أن الورق المتميز الذي كتبه الفنان والصديق تامر عبد المنعم كان من أكثر الأسباب التي شجعتني كثيرًا علي قبوله ، ومسلسل "المرافعة" يلقي الضوء علي التزاوج أو العلاقة بين "رأس المال والسلطة" في إطار اجتماعي تشويقي يضم العديد من قصص الحب من خلال اللعب علي أوتار السياسة. وماهي حكاية " جمال أبو الوفا " الرجل المزواج في الأحداث ؟ " جمال أبو الوفا " هي الشخصية التي أقدمها في المسلسل وهو رجل أعمال يتزوج كثيراً لأكثر من 80 مرة ، ويعيش حياة مليئة بالصراعات وهي بعيدة تماماً عن شخصية رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفي كما تردد . لماذا تأخر تصوير " المرافعة".. حيث كان مقرر تقديمه منذ أكثر من عام ؟ بالفعل سبق وأن بدأنا جلسات العمل الخاصة بهذا المسلسل منذ أكثر من عام ولكن لم تكن الظروف مناسبة لانجازه في الوقت السابق وعندما أصبحت الظروف ملائمة جلسنا مرة أخري وقررنا البدء في تصوير بعد أن تعاقدت شركة الإنتاج مع مدينة الإنتاج الإعلامي للمشاركة في العملية الإنتاجية، وأعتقد أن هذا التأخير جاء في صالح العمل حيث تمت إعادة ترشيح النجوم المشاركين مرة أخري وأصبح هناك كم كبير من النجوم في المسلسل ، وأري أن هذا الوقت مناسب تمامًا لانجاز المسلسل. ما مصير مسلسل " الملك النمرود " الذي كان مقرر عرضة في رمضان الماضي ؟ الحقيقة مصير مسلسل " الملك النمرود " غير معلوم وهم متوقف حاليا ، و لا أعلم ما إذا كان سيعود من جديد أم لا ، مع العلم أن المسلسل يعتبر من أهم الأعمال في الدراما التاريخية التي نفتقدها علي الساحة العربية منذ فترة ، إلا أن تكلفة إنتاجه ربما تقف سببًا مباشرًا وراء تأجيله لأنه ربما يتخطي حاجز ال 50 مليون جنيه بسبب الديكورات والملابس وغيرها . هل باسم ياخور مستقر في مصر نظراً للأحداث الموجودة في سوريا ؟ أنا موجود في مصر طوال فترة تصوير مسلسل " المرافعة " وبعدها أعود إلي سوريا لمباشرة أعمالي الفنية هناك.، فلم أوقف مشاركتي في الأعمال في سوريا بسبب الأحداث .، وأتواجد في مصر عندما يتطلب عملي ذلك . ما هو موقفك من الوضع الحالي في سوريا ؟ شئ مؤسف جداً ما يحدث ، وأتمني أن تنحصر هذه الموجة المؤسفة من الدم والحقد الموجود لدي كل الأطراف في سوريا، وتبدأ عملية قبول للآخر والتعايش من جديد في بلد ليس أمامه سوي حلين إما التقسيم والتفكيك إلي دويلات وإما البقاء في شكل دولة موحدة وقبول البعض الآخر برغم كل المآسي والآلام والانتهاكات الإنسانية التي حدثت ، ففي وجهة نظري هذه هي الخيارات الموجودة أمام الشعب السوري الآن ولا يوجد حل آخر ، القرار ليس في يدي ولكني أتمني ومن قلبي أن نبدأ بحالة التعايش من جديد فالفقراء هم من يدفعون ثمن هذا التناحر الموجود بين كل الأطراف .