شهد ميدان التحرير ومحيط وزارة الدفاع إجراءات أمنية اعتيادية، في الوقت الذي شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة وميدان رابعة العدوية تواجدا أمنيا مكثفا تحسبا لتظاهرات أنصار الإخوان. وتمركزت أربعة آليات عسكرية على امتداد الشارع المؤدي لوزارة الدفاع من ناحية جامعة عين شمس وتم نصب أسلاك شائكة أمام وزارة الدفاع مباشرة. أما في ميدان التحرير، سمحت قوات التأمين المتواجدة في الميدان بمرور السيارات والأفراد، وتمركزت بعض المدرعات الشرطية في منتصف الميدان، فيما تمركز عدد أخر من المدرعات العسكرية أمام المتحف المصري وتحديدا عند مدخل الميدان لسرعة إغلاقه في حال حدوث أي أعمال شغب، بالإضافة إلى نشر قوات من الأمن المركزي بمحيط المتحف المصري وميدان سيمون بوليفار، وكذلك تواجدت قوات من الأمن المركزي بمحيط ميدان رمسيس. وفي محيط قصر الاتحادية، تمركزت أربع آليات عسكرية في بداية شارع الميرغني أعلى نفق العروبة، وتم نصب حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع وتجهيزها لاستخدامها في إغلاقه حال وصول مسيرات الإخوان إليه، وكذلك تمركزت آليتين أمام البوابة رقم "4" للقصر المواجهة لنادي هليوبوليس، فضلا عن نشر تشكيلات من قوات الأمن المركزي والمدرعات الشرطية بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز المواجه للبوابة رقم "4" لقصر الاتحادية، ونحو 8 آليات عسكرية بأحد الشوارع الجانبية المواجهة للقصر بالقرب من نفق العروبة. وشهد ميدان رابعة العدوية، تواجدا أمنيا وعسكريا مكثفا، حيث تمركزت تشكيلات ومدرعتان من قوات الأمن المركزي بالقرب من مسجد رابعة العدوية، فيما تم نشر أربع آليات عسكرية بشارع الطيران المؤدى إلى رابعة العدوية، وتم تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بجانب المدرعات لاستخدامها في حالة الاحتياج إلى إغلاق الميدان أمام حركة المرور.