اطلق د. محمود ابوالنصر-وزير التربية والتعليم – والمهندس عاطف حلمي- وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- مبادرة للتطوير التكنولوجي لألف مدرسه لدعم ذوي الإعاقة علي مستوى الجمهورية . بهدف تمكين مدارس التربية الخاصة من العبور بسهوله ويسر عبر بوابه عالم التكنولوجيا جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات «airo ICT 2013 في دورته السابعة عشر. ويأتى هذا المشروع في اطار تنفيذ أحد محاور استراتيجية وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين ذوى الإعاقة، بهدف دمجهم في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم الابداعية الكبيرة. واوضحت د. عبير شقوير مستشار وزير الاتصالات للخدمات المجتمعية أن المشروع سوف يبدأ بدعم 500 مدرسه لذوي الإعاقات الذهنية، و 199 مدرسه للصم وضعاف السمع، و301 مدرسه كمدارس دمج تعليمي لدمج الطلبة ذوي الإعاقات البسيطة داخل مدارس التعليم العام، حيث سيتم دعمها جميعاً بكافة متطلباتهم من الأجهزة والبرمجيات المتخصصة، بالإضافة إلى توفير التدريب على الحاسب الألى والبرمجيات المتخصصةلاكثر من الف مدرس من المتعاملين معهم، وذلك بتكلفة تبلغ 30 مليون جنيه لهذا العام فقط، ومن خلال مبادرة الألف مدرسة نكون قد قمنا بتأهيل كافة مدارس التربية الخاصة على مستوى الجمهورية. وسوف تستكمل الوزارة خطتها حتي عام 2017 بتغطية 3000 مدرسة دمج تقدر بنحو 100 مليون جنية. مشيرة الى أن هذه المبادرة ليست المبادره الاولي لوزاره الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم مدارس ذوي الاعاقة، وانما سبقها العام الماضي دعم 26 مدرسه لذوي الاعاقات البصريه، وهى كافة المدارس الحكومية المتخصصة في هذا المجال، وكذلك دعم 35 مدرسه خلال المرحله التجريبيه لمشروع مدارس الدمج. جدير بالذكر ان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد قدمت الدعم التكنولوجي لخدمة ذوى الاعاقة على مدار العامين السابقين حيث دعمت نحو 23 مركز لذوي الاعاقة داخل الجامعات الحكومية، واطلقت منحة رخصه قياده الحاسب الالي لذوي الاعاقة وتم بالفعل تخريج نحو 90 شخص من ذوى الإعاقة. كما وفرت منحة التدريب من اجل التوظيف كمشروع تجريبى، تم فيها تدريب نحو 53 شخص من ذوى الإعاقات البصرية على التسويق الهاتفى، وتم توظيف نسبة 30% منهم ومازالت مرحلة التوظيف مستمرة. تأتى تلك المنحة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى مثل دايزين، وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات. بالاضافة الى أن هناك لجنة خاصة (لجنة تواصل التطوعية) تضم ممثلين لذوى الإعاقات المختلفة من مختلف النطاقات الجغرافية تمثل همزة الوصل للتعرف على الإحتياجات الفعلية لذوى الإعاقة.