أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، السبت7 ديسمبر، أن القوات الفرنسية المنتشرة في جمهورية افريقيا الوسطي سيرتفع الليلة ليبلغ 1600 عسكري . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده أولاند بباريس في ختام أعمال قمة "الإليزية" حول الأمن والسلام في افريقيا . وقال أولاند ، "إن عدد العسكريين الفرنسيين سيزيد بذلك بنحو 400 عنصر مقارنة بما تم إعلانه من قبل، مشيرا إلى أن هذه القوات ستستمر حتى نهاية العملية الجارية والتى ستستغرق فترة وجيزة، "حددتها باريس من قبل بستة أشهر" . وأوضح الرئيس الفرنسي أن المهمة الرئيسية للقوات الفرنسية في إفريقيا الوسطى أن تعمل على إرساء الأمن في البلاد ووقف المجازر التي لا ترحم حتى النساء والأطفال والفتنة الطائفية التى تهدد بكارثة على المنطقة المحيطة بأسرها . وأشار أولاند إلى أن بلاده تدخلت عسكريا في افريقيا الوسطى دعما للقوة الافريقية المشتركة "ميسكا" وتفويض من جانب مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن هدف التدخل في البلاد هو نزع سلاح جميع المليشيات والجماعات المسلحة التي تزرع الرعب وترهب السكان . ونوه أن التدخل الفرنسي في افريقيا الوسطى سيكون "سريع وفعال"، من أجل استعادة الاستقرار وحماية السكان وأيضا تمهيد الطريق أمام تنظيم الانتخابات الحرة والمتعددة في البلاد.