مازال انصار الرئيس المعزول ومؤيدو جماعة الاخوان يصرون علي الاستمرار في كسب عداء الشعب المصري.. فلا يمر يوم الجمعة حتي يخرجوا ليعيثوا في الارض فسادا وخرابا منذ قيام ثورة 30 يونيو، ولم يسلم الاقباط وممتلكاتهم وكنائسهم من هذا الاذي، ورغم محاولتهم التنصل من حوادث حرق ونهب الكنائس عقب عزل مرسي، متهمين جهات من امن الدولة والحزب الوطني بارتكابها الا ان ما حدث اول امس بمنطقة الزيتون خلال جمعة " لبيك يا ام الشهيد " جاء ليثبت انهم من كانوا وراء هذه الجرائم، فعقب اداء مؤيدي الاخوان والمعزول لصلاة الجمعة بمسجد العزيز بالله خرجوا في مسيرة حاشدة سيرا بشارع طومان باي وما ان شاهدوا كنيسة العذراء مريم الاثرية الواقعة بالشارع حتي بدأوا في استعراض بذاءاتهم مستغلين ضعف قوات التامين المعينة علي الكنيسة – فقاموا بالسجود امام ابواب الكنيسة والتجمهر امامها ورددوا هتافات مسيئة للاقباط والبابا تواضروس وشيخ الازهر ثم كتبوا علي اسوار الكنيسة كتابات مخزية منها " بابا الازهر.. تواضروس خاين.. اعدام يا تواضروس.. الساكت عن الحق شيخ العسكر.. دستور دعارة باطل.. رقبتك جايه يا تواضروس.. كلاب العسكر" وغيرها من الكتابات التي تندي لها الجبين.. وفي النهاية اعتقد ان مرتكب حوادث حرق الكنائس قد عرفه الشعب وعلي مؤيدي الرئيس المعزول ان يعرفوا من هو الطرف الثالث .