أظهرت تقديرات أعدتها شركة طلال أبو غزالة للاستشارات أن إعادة إعمار سوريا يتطلب ما لا يقل عن 200 مليار دولار أمريكي قابلة للزيادة مع استمرار عمليات القتال. ووفقا لبيان صحفي صادر عن الشركة فأن التكاليف الإجمالية التي يتم تقديمها لدعم المهجرين السورين البالغ عددهم 12 مليوناً تبلغ حوالي 54 مليار دولار أمريكي، وهو ما يترتب عليه تأثيرات مالية سلبية علي الدول المضيفة. وبناء على نتائج هذه التقديرات غير الرسمية تسعى الشركة إلى إجراء تحقيقات للتأكد من هذه التقديرات والكشف عن الأعداد الكلية للسوريين المهجرين وكذلك التكاليف الإجمالية المباشرة وغير المباشرة لتأثير هذه الأزمة على الدول المضيفة. وبحسب البيان ستقوم الشركة بنشر أي أبحاث إضافية حول تأثير أزمة اللاجئين السوريين على تلك المناطق ويشمل ذلك الأيدي العاملة، وتوفر فرص العمل والتعليم والصحة وتدوير النفايات والمياه والميزانية الحكومية فضلاً عن الناتج المحلي الإجمالي.