قال مسئول كبير في اتحاد شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم أن عضوين من المنتخب الاريتري لكرة القدم اختفيا في كينيا أثناء خوضهما لبطولة إقليمية مما زاد من الشكوك حول طلب اللاعبين لحق اللجوء للدولة الواقعة في شرق أفريقيا. وهذه ليست المرة الأولي التي يختفي فيها لاعبون من المنتخب الاريتري أثناء وجودهم في الخارج سعيا للهروب من واحدة من أكثر دول العالم قمعا. وفي السابع عشر من ديسمبر كانون الأول العام الماضي طلب 17 لاعبا وطبيب الفريق حق اللجوء إلي أوغندا عقب 18 شهرا من طلب 13 لاعبا من ناد في اريتريا حق اللجوء لتنزانيا. وفي عام 2009 اختفى نحو 12 عضوا من المنتخب الاريتري في كينيا. وقال نيكولاي موسوني الأمين العام لاتحاد شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم لرويترز "هذه واقعة سيئة تحدث من جديد وهي تسبب الكثير من المخاوف لدى مسئولي كرة القدم في شرق ووسط أفريقيا". وأضاف موسوني أن الشخصين اللذين لم يتم بعد تحديد هويتهما فشلا في العودة للفندق يوم السبت 30 نوفمبر عقب مشاهدتهما مباراة أخرى. ويحاول آلاف من مواطني اريتريا الهروب من الدولة الواقعة على البحر الأحمر كل عام ويموت الكثيرون أثناء عملية عبور البحر المحفوفة بالمخاطر في محاولة يائسة للوصول إلى أوروبا.