قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى ما يحدث فى سوريا من دمار يفوق الوصف والائتلاف السورى تفكيره عميق وفيه حكمة رحيل بشار الاسد لم تعد العائق الاساسى حاليا ومؤتمر جنيف 1 دعا إلى مرحلة انتقالية فى سوريا..ويعنى رحيل بشار الاسد ولكن المؤتمر جنيف لن يحل الازمة فى يوم أو أسبوع واضاف ان خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج هنا العاصمة علي قناة سي بي سي ان بان كى مون اتصل به للاعداد حول مؤتمر جنيف 2 وتأخير انعقاده مرتبط بظروف الدول المشاركة وانعقاده مرتبط بالدول الداعية له وكل شىء وارد بشأن انعقاده وسيتم دعوة العديد من الدول لمؤتمر جنيف 2 تجاه سوريا ولم يتم تحديدها مشيرا ان هناك اختلاف حول دعوة ايران لمؤتمر جنيف 2 والبعض يعتبرها جزء من المشكلة والسعودية ستشارك بشكل أساسى فى مؤتمر جنيف 2 ومسألة مشاركة ايران والسعودية معا محل بحث حاليا واشار ان الجامعة العربية منظمة اقليمية تعمل فى اطار ميثاق الاممالمتحدة وتخضع لمجلس الامن فى ملف السلم والأمن وان فشل الجامعة العربية بمثابة فشل للامم المتحدة وان الجامعة ليست منحازة للمحور القطرى ولكن تدعم الائتلاف السورى المدعوم من العديد والاخضر الابراهيمى مازال الممثل المشترك للجامعة العربية والاممالمتحدة فى الازمة السورية والمحادثات مع الاخضر الابراهيمى حول الاوضاع فى سوريا مستمرة حتى الآن واوضح ان السوريون هم الذين سيحددون مصير الاسد والاتصالات مع الحكومة السورية لم تعد مستمرة حاليا والولاياتالمتحدة تبحث عن مصالحها فى الازمة السورية وقد فوجئ بقرار أوباما لضرب سوريا وان مصداقية الولاياتالمتحدة هى التى اهتزت بقرار ضرب سوريا وليس العرب واشار انه دائما ما يطالب الجربا بتنظيم المعارضة السورية لصفوفها قبل مؤتمر جنيف 2 ومسئولون بمختلف الجنسيات طالبوا من الجامعة العربية دعوة الحكومة السورية لمنع مقاتلى حزب الله من التدخل بالاضافة الي انه لا يتم اتصال بحزب الله والاتصالات كانت فقط بالحكومات ومنها اللبنانية وان تدمير الاسلحة الكيماوية السورية جانب منها يصب فى مصلحة اسرائيل حيث ان هناك مساعدات عسكرية تصل للمعارضة السورية لا يعلم بها واضاف ان الاسلحة الكيماوية أسلحة دفاعية ولا تستخدم للهجوم على الدولة وانما لتهديد المدانيين اكثر من العسكريين حيث ان الاسلحة الكيماوية لدى سوريا ليست بقوة الاسلحة النووية لدى اسرائيل واشار الي انه لابد من انعقاد مؤتمر جنيف 2 مهما كان توقيته والانعقاد ينقذ أرواح المئات من الابرياء فى سوريا والدول الكبرى تضع مصالحها أولا وموقف امريكا من مستقبل بشار الاسد يحمل عدة سيناريوهات