أدانت السفارة الألمانية بالقاهرة أخذ عينات من هرم خوفو ونقل تلك العينات لخارج البلاد بمعرفة شخص ألماني يدعي جورليتس" ليس له صفة رسمية. وأوضح بيان للسفارة الألمانية، الأحد24 نوفمبر، أن المعهد الألماني للآثار وجه خطابا إلى وزارة الدولة لشؤون الآثار بتاريخ 12 نوفمبر، أوضح فيه أن "جورليتس" لا تربطه أية علاقة بالمعهد الذي نأى بنفسه عن تصرفه. وأضاف البيان إن الواقعة تطرح عددًا من التساؤلات من بينها كيف تمكن "جورليتس" من دخول حجرة بهرم الملك "خوفو" ليس من المصرح للجمهور الدخول إليها ولذا فإن السفارة تفترض أن أخذ العينات قد جرى بالمخالفة للوائح وقوانين حماية الآثار المصرية، وذلك إلي حين توافر مزيد من المعلومات من خلال وزارة الدولة لشؤون الآثار. وأشار إلى أن المعهد الألماني للآثار والسفارة الألمانية قد أبديا استعدادهما للتعاون الكامل مع السلطات المصرية لاستجلاء هذا الأمر، وما زلا في انتظار هذه التوضيحات. ونوه البيان إلي أن المعلومات المجتزئة نوعاً ما المتعلقة بهذا الأمر والتي وصلتنا حتى الآن عن طريق وسائل الإعلام فقط، فقد تمت إحالتها إلى الشرطة والنيابة العامة الألمانية للتحقق منها. وطالب البيان السلطات المصرية إفادتنا بمعلومات عن الواقعة والتبعات القانونية المترتبة على ذلك حتى يتسنى تحقيق التعاون الجنائي بين السلطات الألمانية والمصرية على أفضل وجه وكذا التعامل مع هذه الواقعة قضائياً والانتهاء منها في أسرع وقت ممكن.