عاد الهدوء إلى قرية بندار الشرقية بمركز جرجا، بعد أن سادت حالة من الرعب والفزع عند أهالي القرية لعدة أيام، أصيبت الحياة فيها بالشلل وتوقفت العملية التعليمية وامتنع الموظفين عن الخروج إلى أعمالهم. وكان ذلك بسبب تجدد المعارك بين عائلتي السلاطنة وحمد. ودلت التحريات أن السلاطنة اختطفوا فتاة من العائلة الثانية فقام أفراد العائلة الأخيرة بالرد عليهم واختطفوا شابا من السلاطنة، الأمر الذي ينذر بتصعيد المعارك بين العائلتين، فداهمت قوات الأمن القرية بحملة مدعومة بمجموعات قتالية من الأمن المركزي استهدفت عائلة السلاطنة الذين بادروا بإطلاق النار على القوات، وتبادلت القوات معهم إطلاق النار فأصيب مجند وأحد أفراد السلاطنة بطلقات نارية. وقاد الحملة مدير أمن سوهاج اللواء إبراهيم صابر ونائبه اللواء أحمد شاهين ومساعد المدير للجنوب اللواء أكرم توفيقأ ومدير المباحث اللواء حسين حامدأ ورئيس المباحث العميد عصمت أبو رحمة، ورئيس شعبة البحث العقيد عصام غانم. وتمكنت القوات من تحرير الفتاة والشاب وتحرير عمدة قرية تدخل للتفاوض بين العائلتين وتم احتجازه عند السلاطنة، وتم السيطرة على الأحداث. وترجع الخصومة بين العائلتين إلى عدة شهور ماضية بعد اختفاء طالبة بالثانوية العامة من السلاطنة، وتبين سفرها بصحبة شاب من العائلة الثانية وزواجهما بالإسكندرية وقيام السلاطنة بمحاولة اقتحام مركز الشرطة احتجاجا على اختفاء الفتاة.