أكدت حركة فتح أن تلازم المعركة السياسية والمقاومة الشعبية سيؤديان حتما إلي التحرر من الاحتلال والاستيطان وقيام دولة فلسطين المستقلة. وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، في تصريح له الخميس 14 نوفمبر إن الرئيس محمود عباس يقود معركة الحرية والاستقلال والتحرر بحكمة وشجاعة، نسيرها وفق رؤية سياسية واضحة إلي مربعات الاشتباك السياسي زمانيا ومكانيا فهدفنا هو حصار سياسة إسرائيل الاستيطانية دوليا وخلق موقف دولي رسمي وشعبي ثابت ودائم ضد الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي باعتباره جريمة حرب ومخالف للقانون الدولي. وأضاف القواسمي، لقد نجحنا بفضل منهج وسياسة الرئيس بانتزاع إقرار من المجتمع الدولي بأن الاستيطان في أراضي دولة فلسطين باطل لا شرعية له، وإظهار إسرائيل كدولة احتلال تسعى لإفشال المجتمع الدولي ومنعه من تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة مع توسيع قاعدة الدول المعترفة بحقوق شعبنا الفلسطيني بدولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدسالشرقية .