الشعور بالحزن، والميل للوحدة، وعدم الاختلاط بالآخرين، وعدم الاهتمام بالغذاء، والنظافة الشخصية، والميل للتشاؤم والحزن، والشعور بضيق الصدر، وانخفاض الوزن، وقلة الشهية للطعام، كلها مؤشرات أولية لإصابتك بالإكتئاب. قل هذه الأعراض تجعلك عرضة لقلة الإنتاج والتركيز واحتقار النفس والحياة لدرجة التفكير في الانتحار أو تمني الموت أحياناً، فاحذر من خطر مرض الإكتئاب. خبيرة العلاقات الأسرية، شيماء محمود إسماعيل، تؤكد أن هناك أسباب عديدة للاكتئاب، ولكن من أهمها فقدان شخص عزيز كأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء والمشاكل العائلية المتكررة والانفصال بين الزوجين والأطفال وخسارة مادية كبيرة وفشل في العمل وفقدان الوظيفة والإصابة بمرض من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وتعاطي المخدرات وإدمان الكحول. وتنصح للحد من هذه المشكلات النفسية والجسدية الناجمة عن الاكتئاب بتوطيد العلاقات العائلية والاجتماعية وتنظيم ساعات العمل والنوم لساعات كافية ليلا والتمتع بأوقات الراحة بعيدا عن الهموم والمشاكل وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وتجنب التدخين والمنبهات والكحول والاهتمام بتناول الأطعمة المتنوعة وقضاء أوقات طويلة بين أحضان الطبيعة. أضافت، أن آخر علاج للاكتئاب هو التمسك بالأمل الذي ينير طريق الحياة ويشرح الصدر، وليعلم الإنسان أنه كلما اشتدت المصائب وزادت كان الفرج من العلي القدير أقرب فقد وعدنا الله بقوله سبحانه وتعالى: "سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً".