توصلت أحدث الأبحاث الطبية إلى احتواء الجزر علي كميات وفيرة من مادة "البيتا كاروتين" التي تعمل على تحسين سباحة الحيوانات المنوية. كما توصلت إلي أن مادة "الليكوبين" المتواجدة في ثمار الطماطم تسهم في تحسين شكل الحيوانات المنوية. كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 189 شاب في المرحلة الجامعية في منطقة "روتشستر" في مدينة "نيويورك" تم خلالها رصد نظامهم الغذائي وطبيعية الحيوانات المنوية لديهم. وقد وجدت الدراسة التي نشرت فى دورية "الخصوبة والعقم" أن الشباب الذين تناولوا الجزر الغنى "باليتا كاروتين" تمتعوا بحيوانات منوية أفضل على الحركة والقدرة على السباحة نحو البويضة. وتعد مادة "البيتاكاروتين" هي الصبغة الملونة باللون الأحمر أو البرتقالي لثمار الجزر ومتوافرة في العديد من الخضراوات والفاكهة خاصة "الجزر" و"القرع" و"البطاطا الحلوة البرتقالية" وهي مادة مضادة للأكسدة تتواجد أيضا في السبانخ والخس وصفار البيض ولها تأثير كبير على حركة الحيوانات المنوية. وأضافت الدراسات إلى أن تناول الرجال لوجبات مرتفعة في القيمة الغذائية بسبب احتواءها على مادة "الليكوبين" وهي المادة الكيميائية التي تعطي الطماطم اللون الأحمر وتساعد في الحفاظ على الحيوانات المنوية.