صدرت رواية سلوى للكاتب محمد صلاح زكريا عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة نوفمبر 2013، وجاءت الرواية في 180 صفحة من القطع المتوسط والغلاف للفنان أحمد طه. و كتب الناشر على الغلاف الأخير كلمة نقدية جاء فيها رواية تجد الحب بنبضاته الصادقة بما يحمله من تقلبات متباينة وتجليات متفاوتة، قد تتغير الظروف والشواهد؛ لكن يبقى الحب لا يتبدل متقداً بكل ألوان العبير والجمال، وهكذا يزخر بستان العشق العربي بكثير من قصص الحب الخالدة تتناقلها الألسنة وتتحاكى عنها الأجيال وتتناغم معها الأفئدة. نجح الكاتب في تصوير أحاسيس المرأة الحبيبة، من خلال صور مُعبّرة نابضة، ومشاهد عميقة تبوح بأسرار النفس المُكبّلة بالقيود، ونجح في رسم وتشخيص هموم المرأة، ورصد أناتها ومواضع أوجاعها وآلامها، وجاءت اللغة بسيطة ودالة وكاشفة وموحية ومعبرة عن أحلام وآلام المرأة المعاصرة التي تتوق وتحلم أن تعيش قصة حب. الجدير بالذكر أن الكاتب محمد صلاح زكريا قاص وروائي مصري، وعمل محررًا في صحف الرأي والحياة والأوائل، ويعمل حاليًا أخصائيًا نفسيًا بالتربية والتعليم، وقد فازت روايته "سيد مُسافر" في المسابقة المركزية الأدبية للهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2013، وقد صدر للكاتب إنسان في زمن النسيان مجموعة قصصية 2005، الضائع بين يدىّ ، ، سبحة وكاس وله تحت الطبع رواية سيد مُسافر .