يقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بزيارة لمصر الأحد 3 نوفمبر هى الاولى له منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي . وتدهورت العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في مؤشر علي التوتر القائم بين البلدين قالت الولاياتالمتحدة في التاسع من اكتوبر انها ستعلق تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وصواريخ فضلا عن مساعدات نقدية قيمتها 260 مليون دولار لمصر حتى يتم احراز تقدم في مسار التحول الديمقراطي واحترام حقوق الانسان. ويصل كيري قبل يوم من محاكمة مرسي و14 آخرين من قيادات جماعة الاخوان المسلمين في اتهامات بالتحريض على العنف. ووضع عزل مرسي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مأزق فيما يتعلق بالتعامل مع مصر الحليف الاستراتيجي منذ فترة طويلة فهو من ناحية يريد الإبقاء على العلاقات مع الدولة التي تربطها معاهدة سلام مع إسرائيل وتسيطر على قناة السويس الممر المائي الذي يربط اسيا بأوروبا ومن ناحية أخرى لا يرغب اوباما في أن ينظر إليه باعتباره يقبل بالإطاحة برئيس منتخب حتى وإن كان إسلاميا من جماعة الاخوان المسلمين التي اصبحت واشنطن تنظر إليها كجماعة غير فعالة خلال فترة حكم مرسي المضطربة. وحثت الحكومة الأمريكية مرارا الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش على الحكم دون إقصاء لأي طرف -وهي عبارة يقصد بها ان تجد للاخوان وسيلة للمشاركة في العملية السياسية- وإحراز تقدم باتجاه العودة لحكم ديمقراطي. وترفض جماعة الاخوان العمل مع الجيش الذي تقول انه قام بانقلاب وبدد المكاسب الديمقراطية التي حققتها مصر بعد الانتفاضة التي اطاحت بمبارك. وينفي الجيش ان يكون قام بانقلاب قائلا إنه استجاب لإرادة الشعب. وقال وزير الخارجية نبيل فهمي الشهر الماضي إن العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة تشهد اضطرابات الآن قد يعاني منها الشرق الأوسط بأسره.