قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه ما من قوة علي الإطلاق بإمكانها إقناع اللبنانيين أو أن تفرض عليهم دفن السلاح الكيميائي السوري في أراضيه. ولفت رئيس مجلس النواب اللبناني -في كلمته مساء الخميس 31 أكتوبر خلال احتفال باليوبيل الذهبي لمؤسسات الإمام موسى الصدر- إلى خطرين داهمين تواجههما بلاده؛ الأول العداء الإسرائيلي الذي يتربص بمياه لبنان البحرية، والثاني نمو الإرهاب والأزمة الاقتصادية الاجتماعية. وشدد على التمسك بما وصفه ب"المثلث الماسي" المتمثل بالمقاومة والجيش والشعب وضرورة تحرك لبنان الرسمي لحماية الثروة البحرية وإلزام الأممالمتحدة بتفعيل القرار 1701 الذي نص على ترسيم الحدود اللبنانية البرية والبحرية، مجددا رهانه على الحوار الوطني وعلى المبادئ المتضمنة لخارطة الطريق الحوارية التي طرحها في 31 أغسطس الماضي. واعتبر أن انعقاد مؤتمر "جنيف 2" يمهد الطريق إلى الحل السياسي ويوقف تدمير الإنسانية والسياسية ويحرر لبنان من ضغط قضايا المنطقة والشروع في تشكيل حكومته وإطلاق فعاليات العمل التشريعي، مؤكدا أهمية عامل الثقة في العلاقات العربية الإيرانية لما له من انعكاسات على المنطقة. وقال بري إننا نتطلع إلى الأشقاء الليبيين لتحرير قضية الإمام الصدر وتحريره مع رفيقيه، ومازلت أنتظر مبادرات أخوية من السلطات الليبية في هذا المجال رغم أننا نعرف الصعوبات لكننا نعرف المؤامرات ونراهن على التحقيقات وما حققته.