قال السفير الكوبي بالقاهره أوتو فاينت فرياس ان بلاده ستقدم تقريرا الي الجمعيه العامه في الاممالمتحده بعد غد حول الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه امريكا علي بلاده منذ 53 عام والذي تم تنفيذا لمذكرة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لستر مايوري، في ال6 من أبريل عام 1960 والتي يواجه الشعب الكوبي نتيجه له خسائر اقتصادية جسيمة، بلغت حتي أبريل عام 2013، بعد مرور خمسة عقود على الحصار، 000 000 327 157 1 دولار أمريكي، إذا تم الأخذ في الإعتبار انخفاض قيمة الدولار مقابل قيمة الذهب في السوق الدولي. واضاف انه بالرغم من اعلان الرئيس الامريكي باراك أوباما في مستهل حكمه عام 2009، عن فتح صفحة جديدة مع كوبا، و قناعته بأن إعادة العلاقات بين كوباوالولاياتالمتحدة يمكن أن تسير في اتجاه آخر. الا انه بعد مرور خمس سنوات لم يتحقق سوى تصعيد للبعد الخارجي للحصار وتشديد الرقابة على المعاملات المالية الدولية لكوبا. وقال السفير انه في تلك الفترة تم اثبات أن الحصار هو العقبة الرئيسية أمام تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكوبا، وأهم عائق أمام التوسع في العلاقات التجارية بين كوبا ودول العالم، ليصبح عقبة حقيقية امام التعاون الدولي التي تقدمه او تتلقاه البلاد. واستطرد : لاتزال كوبا غير قادرة على تصدير واستيراد السلع والخدمات من وإلى الولاياتالمتحدة بحرية، ولا يمكنها استخدام الدولار في المعاملات المالية الدولية أوامتلاك حسابات بتلك العملة في أي بنك في الخارج. كما يحظر أيضا على المؤسسات المالية الدولية تقديم أى مساعدات إلى كوبا. وقال أن تقديم بلاده لهذا التقرير يتم للمرة الثانية عشر على التوالي ويهدف الي اصدار قرار لانهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولاياتالمتحدة على كوبا ففي عام 2012 صوتت 188 دولة عضو لصالح القرار، وهو يعد دليل قاطع على دعم واعتراف غالبية المجتمع الدولي لحق الشعب الكوبي في نضاله من اجل رفع الحصار. واختتم سفير كوبا حديثه مكررا شكر كوبا الدائم للدعم المتزايد للمجتمع الدولي لندائها من أجل رفع الحصار، لوضع نهاية لسياسة ظالمة وغير قانونية وغير إنسانية التي كان لابد أن لا تكون أبدًا.