أكد أوتو فاينلت فرياس سفير كوبا لدى مصر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستناقش غدا "الثلاثاء" مشروع قرار يطالب برفع الحصار الاقتصادى والسياسى المفروض على كوبا من قبل الولاياتالمتحدة، الذى نتجت عنه خسائر اقتصادية تقدر بنحو 751 مليار دولار حتى الآن. وقال فرياس اليوم الاثنين إن العام الماضى شهد حصول كوبا على دعم دولى واسع النطاق، حيث أيدت 185 دولة مشروع القرار الذى يطالب برفع الحصار عن البلاد، فى مقابل رفض 3 دول وامتناع 3 دول أخرى عن التصويت، مشيرا إلى أن خسائر التعاملات التجارية لكوبا من أبريل عام 2009 إلى مارس 2010 بلغت حوالى 155 مليون دولار. وأضاف أن هذه الخسائر جاءت نتيجة ارتفاع تكلفة تمويل ما يسمى بمخاطر دولة مرتبطة بالحصار الأمريكى، فضلا عن فرض حظر على استخدام الدولار وحتمية استخدام العملات الأخرى، ومن ثم ينتج عنه ارتفاع التكلفة بسبب معدلات سعر الصرف، بجانب أعباء التكاليف الإضافية للتعاملات من خلال البنوك فى دول ثالثة. وأوضح أن الحصار الأمريكى أثر سلبيا على التبادل الثقافى بين الشعبين الأمريكى والكوبى، وذكر فرياس أنه بالرغم من جهود الحكومة الكوبية، لضمان توفير جودة التعليم، إلا أن الحصار الأمريكى يؤثر على الأنشطة البحثية والعلمية للأساتذة والطلاب، مشيرا إلى انخفاض الواردات فى هذا القطاع إلى حوالى 18 مليون دولار فى الفترة من أبريل عام 2009 إلى مارس عام 2010.