صرح المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أن اتهامات المتحدث باسم حماس أسامة حمدان للرئيس محمود عباس تكشف موقف حركته من الوحدة الوطنية. وأضاف عساف - في حديث لإذاعة موطني الفلسطينية ،السبت 26 أكتوبر، أن قادة حماس يستخدمون لغة مزدوجة في تصريحاتهم، مبينا أنه في الوقت الذي يتحدث البعض فيه عن المصالحة فإن البعض الآخر يصر علي مواصلة استخدام لغة التخوين والتكفير. وأكد عساف أن الشعب الفلسطيني يميز بدقة من هم الوطنيين ومن هم الخونة، مشددا على أن المتاجر بالدين والدم الفلسطيني والقضية الفلسطينية هي خدمة لجماعة الإخوان وتنظيمهم الدولي المتآمر على الأمة العربية والمنخرط بالمخطط الأجنبي لتمزيق وحدتها وتقسيمها إلى دويلات طائفية ومذهبية. وكشف عن عقد اجتماعات بمشاركة اثنين من قيادات حماس وأطراف إقليمية ودولية بحثت إنشاء "دولة غزةوسيناء" بحيث يتم اقتطاع نسبة من أراضي سيناء مقابل التنازل عن أراضي القدس وغالبية أراضي الضفة الغربية كبديل للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس والتنازل عن عودة اللاجئين. وأوضح أن حماس ومنذ تأسيسها انطلقت لتحقيق أهداف مشبوهة وتقلبت بانتهازية رخيصة من محور إقليمي إلى آخر ومن أجندة إقليمية إلى أخرى ليست خدمة لفلسطين وشعبها بل مقابل حفنة من الدولارات وخدمة لجماعة الإخوان. ولفت عساف إلى أن الرئيس أبو مازن ليس بحاجة إلى من يدافع عن وطنيته وثباته وصموده وتمسكه بالحقوق الوطنية وإن من لا يريد أن يرى هذه الحقيقة ما هو إلا مأجور يعمل لأجندات خارجية.