توقع القيادي السابق في الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم، زيادة حدة استهداف الأقباط ومنشآتهم خلال الفترة المقبلة. وأوضح – في تصريحات لصحيفة "الحياة اللندنية" نشرتها، الثلاثاء 22 أكتوبر- أن هناك مجموعتين مسلحتين تعملان علي الأرض في مصر وتنتهجان فكر تنظيم "القاعدة"، الأولى هي "أنصار بيت المقدس" التي تستهدف الجيش والشرطة وتستخدم التفجيرات وتعمل في سيناء ومدن قناة السويس، والمجموعة الأخرى هي "كتائب الفرقان" التي تتكون من مجموعات من الشباب تلقوا تدريبات عالية المستوى، وهي تعمل في القاهرة ودلتا النيل وتختار العمليات التي توجع الحكومة وتثير القلق. وأشار إلى أن "كتائب الفرقان" قد تكون هى المسؤولة عن استهداف الأقباط لإيصال رسائل عدة، بينها أن خيار البابا بدعم خريطة الطريق عرض حياتهم للخطر وأنهم لن يطمئنوا حتى يعود الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، وأن أمنهم مرتبط بأمن الإسلاميين. وحمل القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية، مسؤولية توفير الغطاء الشرعي والسياسي للمسلحين.