احتفل فريق عمل تطبيق "وصلني" بمرور ثلاثة سنوات على إنطلاقه ووصول عدد مستخدمي التطبيق إلى 350 ألف مستخدم قاموا بتحميله على هواتفهم الذكية. فكرة التطبيق بدأت عام 2010 كمحاولة لحل مشكلة أزمة الإزدحام المروري الخانق بمصر وخصوصا بمحافظات القاهرة الكبري والإسكندرية، ومحاولة الإستفادة من تقنيات الإتصال التي انتشر استخدامها في مصر لحل تلك المشكلة. وحول ذلك يقول "محمد سالم كُرَيم"، المدير التنفيذي لوصلني:" فكرنا كيف يمكن للأشخاص الموجودين داخل سياراتهم على الطرق المزدحمة أن يستخدموا هواتفهم المحمولة في ابلاغ السائقين الآخرين بإزدحام الطريق، وبالتالي يتفادي الآخرون الطرق المزدحمة ويلجأون لطرق بديلة فتخف حدة المشكلة قليلا. أضاف أن الفكرة تطورت حيث قرر فريق العمل بناء تطبيق للهواتف الذكية يستطيع المستخدم من خلالها معرفة الحالة المرورية للطرق وفي نفس الوقت يستطيع الإبلاغ عن الحالة المرورية للطريق الذي يسير فيه فعلا؛ ويقوم "وصلني" باستقبال آلاف التقارير المرورية من المستخدمين وتحويلها بشكل آلي إلى خريطة توضح عبر الألوان حالة الطرق، وتقترح أيضا الطرق البديلة المتوفرة. ويستكمل "كُرَيم" حديثه: "بلمسة واحدة يستطيع المستخدم التبليغ عن حالة الطريق عبر النقر علي واحدة من عدة اختيارات توضح مدي ازدحام أو سيولة الطريق، وأيضا بنظرة واحدة يمكنه معرفة حالة الطرق من خلال لون الطريق على الخريطة، الطريق الأحمر يعني إزدحاما شديدا والطريق الأخضر يعكس سيولة مروري جيدة.. وهكذا". يذكر أن التطبيق متوفر لأجهزة أي فون وأندرويد وبلاكبيري وويندوز فون، ويدعم واجهة عربية وإنجليزية، وعبر السنوات الثلاثة تم إضافة مميزات وخصائص أخرى كثيرة إلى التطبيق مثل تحديد الوقت التقريبي لوصول المستخدم لوجهته، وإمكانية التقاط المستخدم لصورة للطريق ومشاركتها مع المستخدمين الآخرين، ومشاركة حالة المرور عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ونظام "مود السواقة" الذي يقوم بالتبليغ عن حالة المرور تلقائيا عبر تحديد مكان وسرعة سيارة المستخدم بشكل آلي.