طالب عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للمقاولين والتشييد والبناء المهندس داكر عبد اللاه بضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية، وذلك إعمالا لأهم مبادئ ثورة 25 يناير و استكمال ثورة 30 يونيو. وأوضح أن أحد أهداف الثورة هو الاستعانة بالشباب كما هو موجود بجميع دول العالم، لافتا في الوقت نفسه النظر إلي انه ليس المقصود بهذا أن تصبح كافة الوزارات من الشباب، وإن كان هذا لا يقلل من شأنها لطالما توافرت الشروط المطلوبة من الكفاءات. وأكد على أن حديثه يخص الوزارات التي تحتاج بالفعل لمقترحات وأراء وفكر الشباب المتحمس العاقل الدارس بتقنيات وآليات أحدث من تلك التي كان عليها وزراء العجائز. و أكد على أن الأمر لا يقتصر علي الوزارات فقط، بل أيضاً يمتد إلي القطاعات والهيئات الحكومية فبعد تجاوز الشخص سن ال60عاما، يتم الاستعانة به في مؤسسات أخري بالدولة للعمل كمستشار. وأوضح أن هؤلاء المستشارون يتقاضون مبالغ مالية ضخمة ترهق ميزانية الدولة بشكل كبير، موضحا أنه يمكن استغلال هذه الأموال في التنمية ودفع عجلة الاقتصاد المصري بدلاً من دفعها في مرتبات مستشارين تجاوزوا سن ال60 عاماً. وأضاف عبد أللاه، أن ما حدث جاء مخيباً لأمال وطموحات الشارع المصري من الشباب الذين كانوا يحلمون بمستقبل باهر ومشرق لهم وبالأخص بعد ثورة 25 يناير، متسائلا في الوقت نفسه متى سوف يكون للشباب الدور في اتخاذ القرارات. وأوضح أن دور الشباب في دول العالم المتقدم كبير وأساسي، وهو السبب في الازدهار الذين هم عليه الآن، حيث يساهم الشباب في تلك الدول في دفع عجلة الاقتصاد بشكل كبير من خلال دراساتهم وما يقدمونه من أفكار وابتكارات تساهم في الرقي.