قال رئيس الوزراء التونسي علي العريض ، ان قوات الشرطة قتلت عشرة مسلحين ينتمون لجماعة أنصار الشريعة في اشتباكات في بلدة قبلاط في اعنف مواجهة منذ حظر هذه الجماعة. وهذا اكبر عدد من القتلي خلال مواجهات القوات الأمنية والعسكرية مع مسلحين هذا العام. وبدأت المواجهات بين إسلاميين مسلحين قتلوا شرطيين وقوات الجيش والشرطة التي لاحقت المجموعة في جبال التلة بالمنطقة. وقال رئيس الوزراء علي العريض لرويترز ، "قواتنا تمكنت من القضاء على حوالي عشرة عناصر من هذه المجموعة في جبل التلة في قبلاط بعد مواجهة عنيفة استمرت ثلاثة أيام ورفضوا الاستسلام خلالها". وأضاف ان القوات الأمنية والعسكرية أيضا، اعتقلت ثلاثة آخرين من أنصار الشريعة التي قال ان اغلب عناصرها هم أقارب ومن قبلاط. وقالت وزارة الدفاع أنها ضبطت حوالي طنين من المواد المعدة للتفجير إضافة إلى عدد كبير من الأسلحة في منزل كان يأوي المجموعة المسلحة. وفي شهر أغسطس ، أعلنت الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية المعتدلة تنظيم أنصار الشريعة تنظيما إرهابياً بدعوى "تورطه في اغتيال معارضين علمانيين هذا العام. وجماعة أنصار الشريعة هي الأكثر تشددا بين الجماعات الاسلامية التي ظهرت في تونس منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في انتفاضة شعبية عام 2011 . وتمثل هجمات الجماعة تحديا لسلطة الحكومة التي يقودها إسلاميون معتدلون. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي ان أعضاء جماعة أنصار الشريعة كانوا يريدون التخطيط لشن هجمات جديدة مشيرا الى المسلحين الذين قتلوا في اشتباكات قرب مدينة قبلاط شمال شرق البلاد وقتلت الشرطة التونسية الشهر الماضي اثنين من المتشددين الإسلاميين، واعتقلت اثنين من كبار القادة في جماعة أنصار الشريعة بينهما الرجل الثاني في الجماعة ضمن خطط حكومية لملاحقة الجماعة المحظورة وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو ، ان الوحدات الأمنية والعسكرية جاهزة لحماية البلاد من تهديدات أخرى جدية.