أعلن الدكتور محمد علي بشر القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، انتهاء مبادرة المفكر الإسلامي الدكتور أحمد كمال أبوالمجد لحل الأزمة الحالية. وقال بشر، في تصريحات صحفية له ،الجمعة 18 أكتوبر، إنه لم يلتق الدكتور أبو المجد، مضيفا "لم ألتق أبوالمجد منذ بيانه الأخير الذي نشكره عليه كما نشكر مجهوداته في رأب الصدع والتدخل لإيجاد حل سياسي". واعتبر أن الشروط التي تضمنتها المبادرة ليست مقبولة بالنسبة للجماعة لأن تكون بداية لحوار حقيقي، يؤدي إلى نتائج إيجابية، وبالتالي هي تمثل انحياز الوسيط لطرف دون آخر، يقوض جهود الوساطة التي تعمل على تقريب المواقف بين الأطراف المختلفة. وأشار إلى أن التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم مؤيدين للمعزول محمد مرسي وافق علي فكرة الوسطاء لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، على أن يتدخل هؤلاء الوسطاء بين الطرفين لإيجاد صيغة مشتركة تحل الأزمة وتُنهي حالة الانقسام الذي يشهدها الشارع. وأضاف، "لم يتم الاتفاق بعد على أسماء هؤلاء الوسطاء، أو على هويتهم ومرجعيتهم، إلا أنه عندما يقع الاختيار عليهم، سيتم إخبارهم باقتراحاتنا ومبادراتنا لحل الأزمة".