راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الاخوانية في تونس واكبر شاهد علي فشل حكم الاخوان في مصر.. لانه زار مصر قبل ثورة 30 يونيو وسعي لدي الاخوان في مصر لكي يقبلوا الحوار مع الاخرين ويتخلوا عن التمكين وفشل في وساطته فشلا ذريعا بسبب تمسك اخوان مصر بسياستهم في التمكين والاقصاء وعدم الاستماع للآخر متصورين ان الشعب سيرضخ في النهاية لحكمهم الديكتاتوري وبدعم من جماعات الارهاب التي سمحوا لها بالاستيطان في مصر مقابل دعمهم في الحكم. للاسف هذا الغنوشي نسي كل ذلك ومازال مصرا علي ان ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب عسكري وليس ثورة شارك فيها عشرات الملايين من ابناء مصر ضد حكم الاخوان. والادهي من ذلك ان حكم الاخوان في تونس يواجه رفضا شعبيا جعلهم يرخضون للحوار مع المعارضة ويسعون للاستجابة لمطالبها حتي يستمروا في الحكم وذلك في مناورة من الاخوان في تونس حتي يواصلوا تمكنهم من مفاصل الدولة. ان الشعب التونسي الحر الذي قاوم حكم ديكتاتورية زين العابدين قادر علي ان يقاوم ديكتاتورية الاخوان ويصحح مسار ثورته ويعيدها اليه مرة اخري.. وهذا الشعب الحر يرفض التدخل في شئون الآخرين خاصة مصر ولن يجني الغنوشي والمرزوقي سوي البغضاء والكراهية ليس من شعب مصر فقط بل ايضا من الشعب التونسي.. ولدينا مثل مصري يقول : اللي بيته من زجاج لا يقذف الآخرين بالطوب.