واقعة غريبة جدا تستدعي تدخل رئيس الوزراء وليس وزيرة الصحة فقط، حيث تم إكتشاف أن مدير الشئون الصيدلية السابق وأعوانه من الأخوان، الذين سلمت لهم وزارة الصحة ونقابة الصيادلة تسليم مفتاح، قد قاموا بتعيين صيادلة أخوان بالمخالفة للقانون، سواء في الدرجات النهائية للتخرج، أو صلتهم المباشرة من قرابة بالمسؤلين في الوزاره، وجاءت الدكتورة حنان الليثي لتمسك مدير الإدارة المركزية للشئون الصيدلية وفوجئت وهي الأستاذة الجامعية بهذا الكم من الفساد، فأصدرت قرارا بإستبعاد 122 صيدلانيا عينوا بالمخالفة للقانون، ووافقتها الوزيره علي ذلك التطهير، لكن واضح أن الإخوان لازالوا موجودون بالوزارة خاصة مكتب الوزيره الذي سارع بإصدار بيان لتهدئة الأخوان بأن الدكتورة حنان تراجعت في قرارها، وهذا غير حقيقي ولكنه إرهاب معنوي وأدبي لسيدة رأت أن من واجبها تنفيذ القانون.. !