قام العشرات من اهالي 7 محبوسين بتنظيم وقفة احتجاجية ظهر –السبت- أمام مجمع محاكم طنطا احتجاجا علي حبسهم 7 ظلما ومعاملتهم على أنهم تابعين لجماعة الإخوان المسلمين(علي حد قولهم) مما ادي الي نشوب اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن التى حاولت تفريقهم. وأكد الأهالى أنه تم القبض عليهم يوم 14 أغسطس الماضي كل منهم على حدة حال تواجدهم بشوارع مدينة طنطا وتم ضمهم ل15 متهما آخرين من أعضاء جماعة الإخوان كانت قوات الأمن قد ألقت القبض عليهم بتهم إحداث الشغب والتعدى على مبنى ديوان عام المحافظة ومبنى مديرية الأمن وتم حبسهم إحتياطيا وتجديد الحبس برغم عدم انتمائهم للجماعة وعدم مشاركتهم فى أية أعمال عنف. حيث قالت زوجة أحمد طعيمه أحد المحبوسين أن زوجها كان عائدا من عمله مساء يوم 14 أغسطس عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وفوجىء ببلطجي يخرج عليه ويهدده بسلاح كان بحوزته ويتهمه أنه من أعضاء جماعة الاخوان وباستنجاده بأحد أفراد الشرطة المتواجدين بالشارع فوجىء باصطحابه وضمه لأعضاء الاخوان المقبوض عليهم وعرضه على النيابة بتهمة إحداث الشغب والتحريض على العنف . اشارت أنها قامت بتصوير صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وقدمتها كمستند للنيابة لتؤكد أن زوجها معارض للاخوان ولكن دون جدوى ومر شهرين وهى لاتعلم عن زوجها سوى تجديد حبسه مبينه أن زملاءه بالعمل تضامنوا معه وشاركوا فى الوقفة الاحتجاجية.