نظم العشرات من أهالي بعض المقبوض عليهم وقفة أمام مجمع محاكم طنطا، احتجاجا على حبس 7 من ذويهم ظلما ومعاملتهم على أنهم تابعين لجماعة الإخوان وهو ما نتج عنه اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن التي حاولت تفريقهم بالقوة. وأكد الأهالي أنه في يوم 14 من أغسطس الماضى تم القبض على ذويهم حال تواجدهم بشوارع مدينة طنطا وتم ضمهم ل15 متهما آخرين من أعضاء جماعة الإخوان كانت قوات الأمن ألقت القبض عليهم بتهم إحداث الشغب والتعدى على مبنى ديوان عام المحافظة ومبنى مديرية الأمن، وبدأت النيابة التحقيق معهم وحبسهم احتياطيا وتجديد حبسهم برغم عدم انتمائهم للجماعة وعدم مشاركتهم في أي أعمال عنف. وأكدت أم رقية" زوجة "أحمد طعيمة" أحد المحبوسين أن زوجها كان عائدا من عمله مساء يوم 14 أغسطس عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وفوجئ ببلطجي يخرج عليه ويهدده بسلاح كان بحوزته ويتهمه أنه من أعضاء جماعة الإخوان وباستنجاده بأحد أفراد الشرطة المتواجدين بالشارع فوجىء باصطحابه وضمه لأعضاء الإخوان المقبوض عليهم وعرضه على النيابة بتهمة إحداث الشغب والتحريض على العنف. أضافت أنها لا تعلم عن زوجها سوى تجديد حبسه مبينة أن زملاءه بالعمل بشركة البترول تضامنوا معهم وشاركوهم في الوقفة الاحتجاجية اليوم وكذلك أهالي 6 أشخاص آخرين كان مصيرهم هو نفس مصير زوجها.